زارت نجمة هوليوود «أنجيلينا جولي» ضحايا الزلزال في هايتي يوم الثلاثاء في آخر جولاتها لمساعدة الناجين من الصراع والكوارث الطبيعية كسفيرة للنوايا الحسنة لدى احدى منظمات الامم المتحدة.
وسافرت «جولي» وهي سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين منذ أوائل عام 2001 إلى مدينة بورت او برنس التي دمرها الزلزال بعد أن زارت أطفال هايتي المصابين يوم الاثنين في مستشفى في جمهورية الدومينيكان المجاورة.
وكان من المقرر أن تزور الممثلة التي قامت بعدة مهام للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين من أكثر من 20 دولة مستشفى ومواقع إغاثة أخرى تعالج مئات آلالاف ممن أصيبوا ومن لا مأوى لهم من الناجين من الزلزال.
وقال مسؤولون في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مطار بورت او برنس للصحفيين أن زيارتها "خاصة".
وفي جنيف رفض «اندريه ماهيشيتش» المتحدث باسم المفوضية أن يعطي تفاصيل حول جدول رحلتها مشيرا إلى أسباب أمنية لسياسة الوكالة التي تقضي بعدم الكشف عن رحلات سفراء النوايا الحسنة لديها.
وزارت الممثلة يوم الاثنين مستشفى في «سانتو دومينجو» في جمهورية الدومنيكان حيث يعالج العشرات من أبناء هايتي المصابين ولاسيما الأطفال منذ الزلزال المدمر الذي وقع في 12 يناير وقتل أكثر من 200 ألف شخص.
وقال الدكتور «داريو مانون» الذي رافق جولي في جولتها في مستشفى «داريو كونتريراس» "تحدثت إلى عدد من الأطفال وإلى امرأة من هايتي تعرفت عليها وطلبت مساعدتها".
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الدومنيكان أن «جولي» التقت بـ«ليونيل فرنانديز» رئيس البلاد مساء يوم الاثنين لمناقشة احتياجات هايتي الملحة من المعونة، وقال المتحدث إن الرئيس هنأ «جولي» على عملها الإنساني كسفيرة نوايا حسنة لمفوضية اللاجئين.
وتبرعت «جولي» وزوجها «براد بيت» وعدد من نجوم هوليوود ونجوم الموسيقى بأموال لجهود الإغاثة في هايتي وفي بعض الحالات قادوا مجموعات خيرية من أجل ضحايا الزلزال.
وكان «بيت» و«جولي» من بين أول من مد يد المساعدة لأبناء هايتي بتبرعهما بمبلغ مليون دولار من مؤسستهما لأطباء بلا حدود التي تلقت أيضا مليون دولار من الممثلة «ساندرا بولوك». وزار «شون بين» هايتي بعد الزلزال مباشرة كما تبرعت «مادونا» بربع مليون دولار من خلال منظمة شركاء في الصحة.