x

«دومينيك» يكشف للمرة الأولى عن العبارات النابية لـ«أنيلكا» في مونديال 2010

الإثنين 19-11-2012 23:03 | كتب: إفي |
تصوير : رويترز

حمل المدرب الأسبق لمنتخب فرنسا ريمون دومينيك مسؤولية إخفاق منتخب بلاده في مونديال جنوب أفريقيا 2010 إلى الثنائي فرانك ريبيري ونيكولا أنيلكا.

ويستعد «دومينيك» لنشر سيرة ذاتية، الأربعاء، تتطرق للفضيحة المدوية لمنتخب «الديوك الزرق» بعد الخروج من الدور الأول في المونديال السابق.

ونشرت وسائل الإعلام الفرنسية مقتطفات من سيرة «دومينيك»، والتي حملت هجوما قاسيا على «أنيلكا»، مهاجم ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي سابقا وشنغهاي شينهوا الصيني، وذلك بعد أن قاد تمرد اللاعبين، وقام بسبه بين شوطي مباراة المكسيك.

وأشار «دومينيك» إلى أن «أنيلكا» سبه، قائلا: «يا قذر يا ابن العاهرة، فلتذهب للجحيم، وتدرب المنتخب بمفردك أيها الشاذ، إني راحل».

وأوضح المدرب أنه شاهد «أنيلكا» وزميله ويليام جالاس يضحكان عقب الخسارة من المكسيك «0-2»، فوجه لهما اللوم على هذا التصرف، لكن رد فعل المهاجم الأسمر كان عدائيا.

كما انتقد المدرب عدم تحلي «ريبيري» بالثقة الكافية لتولي قيادة المجموعة في المونديال، بجانب عدائه مع زميله يوهان جوركوف.

ولم يسلم الأسطورة تييري هنري من النقد، حيث اعترف بأنه «لم يكن يستحق الانضمام للمنتخب في ظل مشاركاته النادرة آنذاك مع فريقه السابق برشلونة».

وفيما يتعلق بإضراب اللاعبين في معسكر المونديال ورفضهم للتدريب، علق «في بادئ الأمر حين قرأت نص الإضراب تشككت في أن اللاعبين كتبوه بأنفسهم، خاصة أن صيغة الخطاب كانت باردة، كما أن أغلبهم من غير المتعلمين»، معتبرا هذا اليوم جزءا من «أحداث مقرفة ومثيرة للاشمئزاز» حدثت خلال البطولة.

وكان منتخب فرنسا قد خرج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز في أي مباراة بعد تلقيه هزيمتين أمام المكسيك «0-2» وجنوب أفريقيا «1-2» وتعادله سلبيا مع أوروجواي.

وإضافة إلى النتائج المخيبة، فقد صاحبت بعثة المنتخب العديد من الفضائح بعد واقعة طرد المهاجم نيكولا أنيلكا من المعسكر بعد توجيهه السباب للمدرب ريمون دومينيك، بجانب اعتداء القائد باتريس إيفرا على مدرب الأحمال روبرت دوفيرن، ورفض لاعبي المنتخب للمران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية