أظهر التقرير الطبى الصادر من الإدارة الصحية بالسيدة زينب، عن وفاة محمد عبدالموجود أحمد، الذى توفى إثر اشتباكات دارت بين أهالى جزيرة القرصاية وعناصر من القوات المسلحة كانت تحاول مصادرة مساحة من أراضى الجزيرة ـ أن أسباب الوفاة «عبارة عن إصابة نارية بالحوض وإصابة شريانية وتهتك بالمثانة ونزيف دموى إصابى».
أخبار متعلقة
وقال محامى الضحية إنه حرر محضرا إداريا برقم 8999 بقسم الجيزة بشأن واقعة مقتل محمد عبدالموجود أحمد، وشهرته أحمد عبده «20 عاما»، يعمل صيادا، وإنه حتى الآن لم يتحدد إذا ما كانت التحقيقات فى واقعة الوفاة ستستمر أمام النيابة المدنية أم ستنقل إلى النيابة العسكرية.
وفى السياق ذاته أظهر مقطع فيديو من داخل مشرحة زينهم إصابات بالرصاص الحى فى جسد الضحية، ويُظهر مقطع الفيديو أحد الأشخاص وهو يرفع الذراع اليمنى للقتيل، ويشير إلى ثقب نافذ يرجح أن يكون ناتجاً عن رصاصة اخترقت جسده أثناء الاشتباكات التى دارت الأحد وأسفرت عن قتيل و10 مصابين من الأهالى والجيش واعتقال 25 شخصا من أهالى الجزيرة.
من جانبه، قال الفنان التشكيلى محمد عبلة، أحد سكان الجزيرة المتنازع عليها، إن «تصريح الجيش بأن الأرض التى استولى عليها ملكه ومسجلة فى الشهر العقارى يبدو أمرا مضحكا»، وتساءل: هل يحتاج الجيش فى مصر إلى تسجيل أرض لدى الشهر العقارى؟ وهل كان الجيش يعيش فى «القرصاية» كما كان يعيش الأهالى منذ سنوات طوال؟
وهدد الأهالى بالاعتصام أمام مدخل الجزيرة وقطع الطرق مرة ثانية إذا لم تستجيب الحكومة لمطالبتهم.
وقال الدكتور جمال العشرى، نائب الحرية والعدالة عن محافظة الجيزة، إنه سيذهب مع وفد من الأهالى إلى مقر المنطقة المركزية العسكرية فى محاولة لاحتواء الأزمة وحل المشكلة.
