تنتهى غدأالإثنين المدة التى حددتها جامعة الأزهر، للتحويل بين الكليات بالقاهرة والأقاليم والتى بدأت منذ 25 أغسطس الماضى.
صرح الدكتور عبدالله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر لـ«المصرى اليوم»، بأنه لن يتم النظر لأى طلبات تحويل بين كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم بعد انتهاء الموعد المحدد لتلقى طلبات التحويل مهما كانت الأسباب والظروف. وأوضح الحسينى أنه يحظر التحويل إلى المعاهد التابعة لكليات الهندسة والعلوم، إلا أنه يمكن تحويل الطلاب المقيدين بهذه المعاهد إلى كليات أخرى بشرط استيفاء الحد الأدنى للمجموع الذى قبلته الكلية المحول إليها داخل التوزيع الجغرافى، أما بالنسبة لمعاهد «مقيمى الشعائر» فيمكن التحويل منها وإليها. وقال إنه يشترط للتحويل بين كليات الجامعة موافقة عميدى الكليتين اللتين يريد الطالب التحويل منها وإليها، مشيراً إلى أن التحويل ونقل القيد يتم للطلاب والطالبات الباقين للإعادة بالفرقة الاولى أو الإعدادية أو التمهيدية داخل المنطقة الجغرافية التابع لها المعهد الأزهرى الذى تخرج فيه الطالب أو الطالبة.
وأشار الحسينى إلى أنه لا يوجد مانع من تحويل ونقل قيد الطلاب المنتظمين والمنتسبين المقيدين بالفرقة الأولى الإعدادية أو التمهيدية الراغبين فى الالتحاق بالجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة سواء داخل مصر أو خارجها، كما يمكن نقل وتحويل الطلاب والطالبات للفرق فوق الأولى بين الكليات المتناظرة بشرط أن يكون ناجحاً ومنقولاً إلى الفرقة الأعلى طبقاً للضوابط التى يحددها مجلس الكلية.
وأضاف أنه يشترط للتحويل أو نقل القيد استيفاء شروط القبول والحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية التى يريد التحويل إليها عام الحصول على الشهادة الأزهرية، موضحا أنه يمكن نقل وقيد الطلاب والطالبات من منطقة جغرافية إلى منطقة أخرى مع ضرورة توافر شرطين هما: أن يكون نقل القيد لكلية أو شعبة ليس لها نظير فى المنطقة الجغرافية للطالب أو الطالبة، مع استيفاء شروط القبول والحد الأدنى لمجموع الدرجات. وشدد على أنه لا يمكن تحويل ونقل قيد الطلاب والطالبات الحاصلين على فرص استثنائية من الخارج، وكذلك لا يمكن التحويل من شعبة إلى شعبة أخرى بالكلية ذاتها المحول إليها فى العام نفسه.