x

إلغاء «صلاة العيد» في استاد المنصورة بسبب اشتباكات ليلة العيد

الخميس 08-08-2013 09:09 | كتب: غادة عبد الحافظ |
تصوير : السيد الباز

أدى الآلاف من أهالي مدينة المنصورة صلاة العيد بمسجد النصر، الخميس، بحضور اللواء أحمد صالح، السكرتير العام والقائم بأعمال محافظ الدقهلية، واللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، بعدما تم إلغاء الصلاة باستاد المنصورة الرياضي، وذلك بعد وقوع اشتباكات ليلة العيد أمام استاد جامعة المنصورة.

وأدت تلك الاشتباكات إلى إصابة 4 مواطنين، بينهم مصاب بالشلل النصفي إثر إصابته بالرصاص الحي، وإصابة 3 آخرين بالخرطوش، وألقت الشرطة القبض على 6 من أنصار مرسي، ووجهت لهم اتهامات بإثارة الشغب وحيازة أسلحة بيضاء وخرطوش.

كما ألغت جماعة الإخوان المسلمين أيضًا الصلاة التي دعت لها أمام القرية الأوليمبية باستاد الجامعة لنفس الأسباب، كما احتشد الآلاف من الأهالي لأداء الصلاة بميدان وصفي، بعد قيام حركة جيل النصر وأعضاء شباب الثورة بالمدينة بتخصيص ساحة الميدان لأداء الصلاة، بعد توافد الأهالي، للمشاركة في أداء الصلاة، كما أدت القوى الثورية والحزبية بالمحافظة في ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة، ووزعوا بالونات وهدايا على الأطفال عقب الصلاة.

وأدى المئات من السلفيين صلاة العيد بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة، وأمّهم للصلاة الداعية حازم شومان، بينما أدى المئات من أنصار السُّنة الصلاة بمسجد التوحيد.

وفي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، أدى المئات من أهالي القرية صلاة العيد بمسجد الرحمة، ورفضوا مشاركة أعضاء «الإخوان» في الصلاة، حيث أمّ المصلين الشيخ عبد الحليم محمد.

ودعا جموع المصريين إلى نبذ الخلاف وتوحيد الصفوف، مستنكرًا تدخل بعض الدول الأجنبية في الشأن الداخلي المصري، قائلًا: «لن نسمح بتدخل الغير في شؤوننا، نحن دولة وطنية عريقة ذات حضارة وسيادة، ومن يستدعي الخارج فهو خائن لدينه ووطنه، وليعلم الخارج أن الصراع في مصر صراع بين دولة مكونة من مؤسسات عريقة وشعب واحد في مواجهة قلة تحاول طمس الهوية المصرية، وعلى الغرب أن ينشغل بحاله ويترك مصر وشأنها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية