زار كل من الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح الخميس، رئاسة قوات الأمن المركزي، حيث شاركا رجال الأمن المركزي الإفطار في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وقدم «الببلاوي» التهنئة لرجال الشرطة بمناسبة عيد الفطر، مُثّمنًا الدور الوطني الذي يقومون به إيماناً برسالتهم وتحقيقاً لأمن المواطنين، مؤكدًا أن الحكومة لا تدخر وسعاً في تقديم أوجه الدعم لوزارة الداخلية تقديراً لرسالة الأمن وللجهود الوطنية التي قدمها رجال الشرطة طوال الفترات الماضية على الرغم مما تشهده البلاد من تفاعلات سياسية.
وخلال الزيارة أكد وزير الداخلية أن أجهزة وزارة الداخلية ماضية لتخطي تلك المرحلة التي تمر بها البلاد، بكل قوة وإصرار وإيمان، وقادرة على تحقيق تطلعات شعب مصر.
ووجه وزير الداخلية تهنئة لشعب مصر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يعيده الله على مصر والمصريين بالخير والأمن والسلام، وجدد العهد لجموع الشعب المصري بأن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار على تقديم كل ما يملكون لأجل أمن الشعب واستقرار البلاد.
وشدد «إبراهيم» على أن أحداً لن يستطيع أن يهدم الجسور العملاقة من التلاحم التي تحققت بين الشرطة والشعب في «30 يونيو»، موضحاً أن رجال الشرطة حريصون على تجسيد هذا التلاحم بإرادة الشعب المخلص الواعي.
إلى ذلك، أمّ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، صلاة عيد الفطر، صباح الخميس، بمسجد القوات الجوية في القاهرة، وحضر الصلاة الرئيس عدلي منصور، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، والدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الدولية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وحضر الصلاة أيضًا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، وعدد من كبار رجال الدولة.