قال الدكتور محمد عصمت سيف الدولة، مستشار الرئيس للشؤون العربية، إن «مصر لن تُستدرج لحرب مع إسرائيل، لكنها في الوقت ذاته ستعمل بكل طاقتها على إيقاف العدوان على غزة بأي ثمن».
أوضح «سيف الدولة»، في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأناضول للأنباء» التركية، الاثنين، أن «ما يتردد بشأن إقامة معسكرات إيواء بسيناء للفلسطينيين الفارين من القصف الإسرائيلي على غزة، هو دعاية صهيونية يروج لها بقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك، التي تسعى لتخويف المصريين من أن الفلسطينيين يريدون وطنًا بديلاً لهم في سيناء».
وشدد مستشار مرسي، في الوقت ذاته على أن «مصر لن تُستدرج لحرب مع إسرائيل، لكنها في الوقت ذاته ستعمل بكل طاقتها على إيقاف العدوان بأي ثمن».
وأضاف «سيف الدولة»: «يوجد في مصر خطان؛ الأول هو وطني رئيسي حيث يرى أن إسرائيل هي العدو وفلسطين قطر شقيق، أما الثاني المحدود فهو صهيوني يرى أن فلسطين هي العدو».
وفي معرض رده على سؤال حول الخط الثاني في مصر والذي وصفه بـ«الصهيوني»، زاد بالقول: «يوجد خبراء استراتيجيون يتبعون مبارك يتواجدون على القنوات التليفزيونية ويدللون ليلاً ونهارًا على هذه المسألة (مسالة أن فلسطين هي العدو)».
وتابع سيف الدولة أن «المشروع الصهيوني يريد أن يقول إن مصر وإسرائيل في جبهة واحدة في مواجهة المقاومة، ولأصحاب هذا المشروع علامات، مثل من يتحدثون عن وطن بديل للفلسطينيين، ومن يرددون أن الفلسطينيين هم الخطر».