x

أنصار المعزول يستعدون لمسيرات «مليونية النصر» لشل القاهرة أول أيام العيد

الأربعاء 07-08-2013 22:56 | كتب: عبد الرحمن عكيلة |

شهد اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بميدان رابعة العدوية، بمدينة نصر، مساء الأربعاء، توافد الآلاف علي الميدان للمبيت للمشاركة في صلاة العيد ومليونية «النصر» التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية للمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه والمسيرات التي ستخرج من الميدان إلى مبنى دار الحرس الجمهوري ومبني الأمن الوطني بمدينة نصر، وقصر الاتحادية بمصر الجديدة.

وشددت لجان التأمين إجراءاتها التأمينية بزيادة تحصين مداخل الاعتصام بزيادة أكياس الرمال وحواجز حديدية، تم الحصول عليها من منشآت حكومية قريبة من محيط الاعتصام إضافة إلى تدعيم لجان التأمين بالعصي، وسيارت صغيرة مزودة بخزانات خل لحماية المتظاهرين من قنابل الغاز المسيلة للدموع.

وفي سياق متصل زار الميدان وفد من أعضاء البرلمان الأوربي يضم برلمانيين من بريطانيا وأيرلندا واسكتلندا وعقدوا لقاء مغلقاً مع قيادات من التحالف الوطني لدعم الشرعية وتجولوا بين خيام الاعتصام مع الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين.

وأعلنت منصة الاعتصام أنها ستنظم، الخميس، مباراة كرة قدم بين عدد من نجوم أندية مصر، برعاية حركة «رياضيون ضد الانقلاب»، كما دعت أهالي مدينة نصر، خاصة منطقة رابعة العدوية للمشاركة في صلاة العيد بصحبة أطفالهم من أجل الترفية عنهم في ملاهي أقامها منظمو الاعتصام داخل الميدان أطلقوا عليها «رابعة بارك».

ودعت المنصة المعتصمين والمؤيدين لمرسي إلى الاستعداد للخروج في مسيرات سلمية إلى الميادين للمطالبة بعودة مرسي لمنصبه.

وعقد الدكتور صفوت حجازي، عضو التحالف الوطني، عقدي قران لفتاتين وقال في صيغة الزواج حين طالب والد الأختين بترديد «زوجتك موكلتي في ولاية فخامة رئيس الجمهورية محمد مرسي العياط» ووجه «حجازي» تهنئة بمناسبة عيد الفطر، من علي المنصة، ودعا علي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بقوله «نسأل الله سبحانه وتعالي أن ينتقم منه، اللهم عليك بالسيسي ومن معه اللهم فرق جمعه وشتت شمله، اللهم أني أسالك بدماء الشهداء أن تجعله آخر عيد للسيسي».

وتحدى الدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح، أن تستطيع حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء،  فض اعتصام رابعة، حتى لو اجتمعت جميع الأجهزة الأمنية لفضها، لأن الثورة لا يمكن أن يحصرها ميدان، وأشار إلى أن أحاديث وتصريحات فض الاعتصام تدل على حالة الارتباك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية