قال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، «إنها تأمل أن يستمر الحوار في مصر، في الأيام القادمة، لكن القرار في النهاية للمصريين».
وكانت القاهرة شهدت توافد عدد من المسؤولين الأمريكيين، للتعرف على حقيقة الأوضاع في مصر، خلال الفترة الماضية والتي أعقبت عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، بعد مظاهرات 30 يونيو، المطالبة برحيل مرسي، وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وحضر للقاهرة، وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى عضوي الكونجرس، جون ماكين، وليندسي جراهام، حيث وصف «ماكين» عزل مرسي بالانقلاب، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، وردت الرئاسة على تلك التصريحات، بوصفها بـ«الخرقاء».