قالت الفنانة ميس حمدان، إنها اختارت سيناريو مسلسل «لعبة الموت» بعد قراءته أكثر من مرة بسبب حالة التشويق التي يعتمد عليها والبعيدة عن النمطية، إضافة إلى أن كل شخصية لها مساحتها داخل الأحداث، مشيرة إلى أن تجربتها مع المخرج السوري الليث حجو كانت متميزة، خاصة أنها هي المرة الثانية التي تتعامل فيها مع مخرج سوري بعد مسلسل «صبايا».
وأوضحت «حمدان» أنها استفادت كثيرًا من العمل مع «حجو» لأنه قدمها بشكل مختلف ومميز وله رؤيه خاصة في طريقة الإخراج، معربة عن أمنيتها بتكرار العمل معه مرة أخرى لأنه كان سببًا في سعادتها ورضاها عن نفسها، موضحة أن هذا إحساس لا تعيشه كثيرًا، مشددة على أن دورها لم يكن من الممكن أن ترفضه لأنه استفزها على المستوى الفني والإنساني.
وأضافت: «حاولت في شخصية (نهى) الابتعاد عن الانفعالات الزائدة وأن يخرج الدور واقعيًا وكانت حريصة على أن يتعاطف الجمهور معها لأنها شريرة بطبعها لكنها مجنونة بحب (كريم) ولها ردود فعل غير طبيعية للحفاظ على هذا الحب، وهو دور يحمل الضحك والمشاعر والمليودراما وكنت حريصة على الخروج من فكرة أدوارالوتيرة الواحدة».
وشددت على رفضها التواجد بكثافة على الشاشة، مؤكدة أنها بحثت عن ما يرضيها في كل العناصر الفنية بداية من الإخراج والتمثيل والإنتاج، موضحة أن الأهم بالنسبة لها تقديم عمل قريب من قناعاتها لأنها ترفض الثوابت في اختياراتها ودائما ما تعمل على كسر هذه القاعدة.