أكد أطباء أن الطفرات، التي يشهدها الطب الحديث قد تتيح مستقبلاً إمكانية إعادة الموتى إلى الحياة.
وقال طبيب الرعاية الحرجة الأمريكي الدكتور «سام بارنيا» إن أساليب حديثة ستتيح للمرضى العودة للحياة حتى 24 ساعة بعد أن يتوقفوا عن التنفس، حسبما ذكر موقع «wired» الإلكتروني.
وقال «بارنيا» المتدرب في لندن: «قد نتمكن قريبا من إنقاذ الناس من براثن الموت خلال ساعات، أو حتى خلال مدة أطول، بعد أن يموتوا بالفعل».
وأكد «بارنيا» أنه يمكن التصدي للموت لدى كثير من المرضى، شريطة أن يكونوا متواجدين في الأماكن المناسبة، وأن يحصلوا على كل سبل الرعاية والعلاج المناسبة.
وأضاف: «بالطبع لا يمكننا إنقاذ الجميع، وكثير من الناس يعانون نوبات قلبية، وتكون لديهم مشكلات كبرى أخرى، لكن إن تمت الاستعانة بكل سبل التدريب والتقنيات الطبية الحديثة، وهو ما لا يحدث، فإن من سيموتون وسيبقون موتى بشكل مبدئي هم مَن كانوا يعانون حالة كامنة لا يوجد لها علاج حتى اللحظة الراهنة».
وواصل «بارنيا» تصريحاته المثيرة : «رسالتي الأساسية هي أن الموت الذي نراه اليوم في عام 2013 هو موت بوسعنا أن نتصدى له، ولقد شهد العقد الماضي تطوراً كبيراً على صعيد الأبحاث المتعلقة بهذا الأمر.
وفي ظل ما يشهده الطب اليوم من تطور، يمكننا إعادة الناس للحياة بعد ساعة، أو ربما ساعتين، وأحياناً مدة أطول، بعد أن تتوقف قلوبهم النابضة، ويتوفوا بذلك نتيجة فشل في الدورة الدموية».
وأكمل : «وربما نتمكن من التصدي بشكل أفضل للموت في المستقبل، ومن الممكن أن ننجح خلال 20 عاماً في إعادة الأشخاص للحياة حتى مدة تصل إلى 12 ساعة أو حتى ربما 24 ساعة بعد أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة».