مستشفى خاص فى جدة (غرب) السعودية احتجز رضيعاً أكثر من أربعة أشهر مقابل فاتورة علاج بمبلغ 196 ألف ريال (52 ألف دولار تقريباً)، فى الوقت الذى طرق فيه والده عدداً من الأبواب، طالباً تحرير ابنه من الرهن بعدما فشل فى تدبير المبلغ الكبير الذى يفوق إمكاناته.
وأكد مصدر مسؤول فى صحة جدة، لصحيفة «عكاظ» السعودية فى عددها الصادر أمس الأحد، عدم جواز ومشروعية احتجاز المرضى بسبب ديون أو مطالبات تتعلق بالعلاج. وحسب المصدر، فإن هناك وسائل وطرقاً نظامية أخرى لتحصيل حقوق المستشفيات ليس بينها احتجاز المرضى.
ونقلت الصحيفة عن جميل محمد، والد الطفل، قوله إنه يعمل فى شركة براتب 1800 ريال ويتمتع بنظام التأمين الطبى، له ولأسرته.
وأبلغ بأن زوجته رزقت بتوأمين قبل موعد ولادتها بشهرين، مما دفعه لإدخالهما فى الحضانة وتم تحويل كل طفل إلى مستشفى خاص مختلف، وبعد علاج الطفل الأول الذى استمر لنحو شهرين سمح له بالخروج وتحملت شركة التأمين تكاليف علاجه بمبلغ 250 ألف ريال.
وأضاف الأب أن الحالة الصحية للطفل الآخر استوجبت استمرار علاجه لفترة أطول وزادت التكلفة على 250 ألف ريال، فاستكمل المستشفى علاجه أربعة أشهر وزاد المبلغ إلى 520 ألف ريال فتحملت شركة التأمين نصفه.