x

«النور»: نتصل بـ«الإخوان» والجيش وندعو للقاء الأحزاب للنقاش حول «مبادرة العوا»

الثلاثاء 06-08-2013 23:12 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : السيد الباز

كشف شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، الثلاثاء، أنه سيتم عقد اجتماع آخر موسع قريباً مع عدد من الأحزاب المدنية، ونأمل في انضمام عدد من الأحزاب الإسلامية للاجتماع  لبحث الأزمة السياسية الراهنة وإجراء مصالحة وطنية.

وقال لـ«المصري اليوم» إن اللقاء كان تشاوريا لاستطلاع وجهات نظر جميع الأطراف للخروج من الأزمة وإجراء المصالحة الوطنية، وتم التأكيد خلاله على جانب الحقوق والحريات ورفض استخدام العنف ضد أي من طرفي الأزمة وأن حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة غير قابلة للمساومة.

وتابع أن الاجتماع اتفق على ضرورة توسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسية، وعقد اجتماع موسع يضم أكبر عدد من الأحزاب المدنية والإسلامية.

وأشار إلى أنه تم طرح مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، كأساس للحوار والنقاش، مع قابلية بنودها للتعديل سواء بالإضافة أو الحذف، وأن الاجتماع شهد تباين في وجهات النظر بين الأحزاب التي شاركت خاصة الأحزاب المدنية، ولذلك فالمشاورات لاتزال جارية، وقال إن المشاركين في الاجتماع أعلنوا رفضهم أي ضغوط خارجية لإنهاء الأزمة، وأنه يجب أن يكون لدي أطرافها قدر من المرونة.

 وأوضح حول مبادرة حزب مصر القوية إلى أن حزب النور يرحب بأي مبادرة للخروج من الأزمة طالما تتضمن بنود  متفق عليها وأهمها أن يكون هناك حل سياسي سلمي وليس أمنيا أو عسكريا، وأن الحزب يتفق مع بنود المبادرة فيما يخص الجانب المتعلق بحق الاعتصام والتظاهر السلمي، وأن تتولى المؤسسات الأمنية سواء الجيش أوالشرطة تأمينها والحفاظ على أرواح المواطنين في جميع الميادين، بما فيها ميادين «رابعة والنهضة والتحرير».

وأوضح أن الحزب يرحب بالبند الخاض بوقف الخطاب التحريضي من قبل جميع الأطراف والتبرء من العنف في سيناء وعدم منحه غطاءاً سياسياً، إضافة إلى البند الخاص بوضع ميثاق شرف إعلامي وعودة القنوات الفضائية الموقوفة للبث.

وتابع أنه قد يتم عرض مبادرة «مصر القوية» خلال الاجتماع القادم مع الأحزاب المدنية، بجانب مبادرة الدكتور العوا كأساس للحوار قابل للحذف والإضافة، وقال إن حزبه يتواصل مع جميع الأحزاب المدنية أو الإسلامية بما فيهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين في التحالف الوطني لدعم الشرعية، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وقال: «نتمنى أن ينضموا إلى الاجتماع القادم، لإجراء مصالحة وطنية شاملة على أساس عادل، لأنه لا يمكن للحزب قبول أن يحقق طرف مصالحه على حساب الطرف الآخر، في المصالحة الوطنية».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية