دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية «عمرو موسى» إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة غدا الثلاثاء بمقر الجامعة للنظر في الجريمة الشنعاء التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلى فى حق المدنيين العزل وسقوط العديد من القتلى والجرحى من المشاركين فى قافلة " اسطول الحرية " الذين كانوا متوجهين فى مهمة إنسانية إلى غزة المحاصرة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلى.
على جانب أخر صرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف أن بلاده لها الحق في مهاجمة أي سفينة تحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.
وصرح «اهارون ليشنو يار» أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "اى سفينة تكسر، أو تحاول أن تكسر الحصار البحري قبالة غزة سواحل غزة) قد يتم الاستيلاء عليها، او حتى مهاجمتها بموجب القانون الدولي".
واضاف «يار» أن المدنيين الإسرائيليين تعرضوا للهجوم في الماضي بالأسلحة التي كان يتم "تهريبها الى غزة عبر البحر"، وناشد الأعضاء الآخرين " بالا يقفزوا الى استنتاجات " حتى يتوفر لديهم المزيد من المعلومات عن الهجوم.
واستطرد الدبلوماسي الإسرائيلي: " تعرب إسرائيل عن أسفها عن أي حالات وفاة، ولكن المسئولية بأكملها تقع على عاتق منظمي هذا العمل الاستفزازي العنيف" .
من جانبه اتهم رئيس الوزراء التركي «رجب طيب إردوغان» إسرائيل اليوم الاثنين بممارسة "إرهاب الدولة" بعد أن هاجم الجنود الإسرائيليون أسطول الحرية الذي يضم سفنا تحمل مساعدات إلى قطاع غزة.
ووقعت المواجهة الرئيسية على متن أكبر سفن الأسطول وهي سفينة ترفع العلم التركي.
وقطع إردوغان زيارة إلى أمريكا الجنوبية فور علمه بالهجوم الإسرائيلي وقال "هذا الهجوم جاء من إسرائيل.. القانون الدولي يسحق بالأقدام".
وقال إن السفينة كانت تحمل مساعدات فقط وقد تم تفتيشها قبل الإبحار. وأضاف أن البحرية الإسرائيلية هاجمت السفينة على الرغم من رفعها راية بيضاء.