حدثٌ فريدٌ من نوعه حين يجتمع رئيس المخابرات العامة الأسبق اللواء مراد موافى إلى جوار السفير مجتبى أمانى، القائم بأعمال السفير الإيرانى، إضافة إلى عدد من مشايخ الطرق الصوفية، هذا التجمع شهده حفل الإفطار السنوى للطريقة العزمية الذى عُقد بمقر المشيخة بالسيدة زينب.
أخبار متعلقة
اللواء موافى حرص على الجلوس مع توليفة من شخصيات قبطية وأزهرية وصوفية لتكون مائدته تشبه موائد الوحدة الوطنية ليشاركه بعدها لمدة دقائق القائم بأعمال السفير الإيرانى بالقاهرة، ثم عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والناشط شادى الغزالى حرب، والكاتبة فاطمة ناعوت، وشريف دوس، رئيس المنظمة القبطية، والدكتور محمد محمود أبوهاشم، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر، وأمير رمزى، وإيهاب رمزى، وعدد من شباب الثورة.
وحرص الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، على تحويل الحفل السنوى إلى هجوم على جماعة الإخوان المسلمين واعتصامها بميدانى رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة، مطالبا الجميع بفض الاعتصام والاستغفار والعودة إلى الله والزهد فى الدنيا.
وطالب المصريين بترك الاعتصام فى رابعة العدوية والنهضة، وأن يعلموا أنهم لا يعتصمون للإسلام وإنما طمعا فى السلطة والحكم فى مصر. وبناء على طلب اللواء موافى الذى رفض الإدلاء بأى تصريحات صحفية لوسائل الإعلام التى حرصت على الحضور، قام منظمو الحفل بعزله فى مائدة ليجتمع مع أبوالعزايم والقصبى.
مجتبى أمانى، القائم بأعمال السفير الإيراني، قال: «أتمنى أن تمر مصر من تلك المراحل الخطيرة التى تشهدها».
وأضاف أن مصر تمر بأوقات صعبة ولابد أن يكون هناك التفاف حول الوحدة، محذراً من قضية التكفير والإقصاء.
وشدد على أنه لا يمكن إقصاء الإخوان والسلفيين من المشاركة فى مستقبل مصر، ولابد أن يشارك الجميع.
