x

النيابة تواجه «أبو إسماعيل والعمدة والجزار وسلطان وماضي» بالتحريات بعد العيد

الثلاثاء 06-08-2013 18:37 | كتب: محمد القماش |
تصوير : محمد الشامي

نفى المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، انتقال النيابة إلى سجن العقرب، شديد الحراسة، لمواجهة الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بتحريات الأمن الوطنى، التى تسلمتها النيابة حول أحداث الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والأهالى فى منطقة بين السرايات وشارع البحر الأعظم وكوبرى الجيزة، والتى راح ضحيتها 31 مواطنا، وأصيب المئات.

وقال «التلاوى»، فى تصريحات خاصة، لـ«المصرى اليوم»، إن فريقا من النيابة سينتقل إلى السجن، بعد إجازة عيد الفطر، ويواجه المتهمين، وهم: حازم أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية، السلفى، والدكتور حلمى الجزار، القيادى بحزب الحرية والعدالة، وعبد المنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان، ومحمد العمدة، البرلمانى السابق عن الجماعة، والمهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ونائبه عصام سلطان، بالتحريات التكميلية لجهاز الأمن الوطنى حول دورهم بالتحديد فى أحداث العنف بالجيزة.

وأضاف أن تلك التحريات تبحث دور باسم عودة، وزير التموين السابق، حيث تسلمت النيابة مقاطع فيديو وصورا التقطها له بعض الأهالى، أثناء قيادته مسيرة من ميدان النهضة إلى شارعى البحر الأعظم والمحطة، وقام خلالها أنصار الإخوان وحلفاؤهم بإطلاق الرصاص من أسلحتهم النارية على الأهالى، ما أدى لوفاة 7 أشخاص، وإصابة المئات، وتم تشريح ودفن جثثهم، وأثبتت تقارير الطب الشرعى وفاتهم، متأثرين بطلقات نارية بالرأس والصدر.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية