تجمع العشرات من سائقي موقف الأرياف بمدينة دسوق، وقطعوا طريق «فوه- دسوق» أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية، ومنعوا السيارات من المرور احتجاجًا على قيام أمين الشرطة «م.خ» بضرب أحد السائقين وإهانته، حسب قولهم، وتجمعت عشرات السيارات وأوقفت الطريق من جانبيه، وطالب السائقون بمحاسبة أمين الشرطة ونقله من دسوق.
وقال محمد صلاح الدين، السائق الذي تعدى عليه أمين الشرطة، إنه أثناء انتوائه قيادة سيارته رقم «6158» أجرة كفر الشيخ، والتي تعمل بخط «دسوق– سدخميس»: «فوجئت بأمين الشرطة المذكور يصعد السيارة من الباب الأمامي المجاور لي ويضغط برجله على جاز الماكينة بأقصى مما يملك لمدة أكثر من 20 دقيقة وكسر الماكينة، ولا أعرف سبب ذلك، وأثناء قيامه بذلك فوجئت بضابط مرور يطلب من أمين الشرطة النزول وترك السيارة ولكن دون جدوى ولم يتركها إلا بعد أن حطم ماكينتها وأخذ مفاتيح السيارة عنوة وضربني وأهانني، وحدث ذلك أمام زملائي بالموقف فقررنا قطع الطريق حتى نأخذ حقنا وتتم محاسبة أمين الشرطة المذكور»، حسب رواية السائق.
وأكد محمد أحمد كمون، سائق والذي شاهد الواقعة، أن ما حدث «يعيدنا لإهانات الشرطة للمواطنين قبل الثورة، وإذا كان زميلنا أخطأ فلا يعامل بتلك الطريقة، وإهانته وضربه، لذلك قررنا نحن السائقين قطع الطريق ولن نفضه حتى تتم محاسبة أمين الشرطة ونقله خارج دسوق حتى لا يظلمنا بعد ذلك»، حسب السائق. انتقل للموقع قيادات الأمن بمركز دسوق وحاولوا إثناء السائقين عن قطع الطريق وفتحه ووعدوهم بمحاسبة أمين الشرطة، إلا أن السائقين رفضوا ذلك إلا بعد تنفيذ مطالبهم.