قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، إن بشائر فيضان النيل الجديد للسنة المائية «2013- 2014» بدأت أول الشهر الجاري، حيث ارتفع منسوب المياه أمام السد العالي ليصل إلى 171 مترا و90 سنتيمترا، بزيادة قدرها 8 سنتيمترات على الإثنين.
أخبار متعلقة
وبارتفاع منسوب المياه أصبح المخزون ببحيرة ناصر 105 مليارات و950 مليون متر مكعب، خاصة مع تزايد الوارد من المياه القادمة من أعالي النيل، ليصل إلى 595 مليون متر مكعب، وفي نفس الوقت بدأت الوزارة في تنفيذ برنامج الخفض التدريجي للمنصرف من المياه خلف السد العالي بمعدل 5 ملايين متر مكعب، حيث تم صرف 235 مليون متر مكعب، الثلاثاء، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من مياه ري وشرب وصناعة وملاحة نهرية.
من جانبه، أوضح المهندس محمد بلتاجي، رئيس مصلحة الري، أن لجنة إيراد النهر المسؤولة عن إدارة فيضان النيل ستبدأ أولى اجتماعاتها بالتشكيل الجديد، وبرئاسة الوزير عقب إجازة عيد الفطر المبارك، حيث تضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية برصد وتسجيل ومتابعة موسم فيضان النيل سنويًا.
وتستمرالاجتماعات بصفة أسبوعية لمراجعة تقارير الأرصاد الجوية وصور الأقمار الصناعية، التي يقوم بتحليلها على مدار الـ24 ساعة مركز التنبؤ بالفيضان الموجود بالوزارة، وكذلك المركز التابع لقطاع مياه النيل المسؤول عن تلقي تقارير يومية وأسبوعية من بعثات الري المصري بشمال وجنوب السودان وأوغندا.
وأضاف أن اللجنة تستقبل أيضًا تقارير بعثات الري، التي تقوم بتقييم الموقف المائي للبلاد، ومعدلات سقوط الأمطار، وتوقعات الإيراد المائي الواصل لبحيرة ناصر من هذه الأمطار، حيث تتراوح رحلة المياه من أعالي النيل وحتى البحيرة بين 10 أيام وأسبوعين، حسب سرعة وحجم المياه في إشارة إلى قيام اللجنة بمناقشة التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفًا للفيضان، والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالي لتحقيق أقصي استفادة ممكنة، وكذلك استعراض مناسيب النيل داخل البلاد، وعلى طول المجرى، لضمان التوزيع العادل للمياه طبقًا للاحتياجات المائية.
