x

تأجيل طرح ألبومات عمرو دياب ولطيفة وشيرين وبهاء سلطان إلى أجل غير مسمى

الثلاثاء 06-08-2013 22:00 | كتب: محسن محمود |

تراجع عدد كبير من المطربين وشركات الإنتاج عن طرح ألبوماتهم خلال موسم عيد الفطر، الذي يعتبر الأكثر رواجاً خلال السنوات الماضية، ويعتبر اعتصاما «رابعة» و«النهضة» أحد الأسباب الهامة التي جعلت المطربين وشركات الإنتاج يعيدون التفكير والتأجيل لحين استقرار الأوضاع، وأكدوا أن فض الاعتصام قد يتسبب في أزمات وقد يمر في هدوء لكن التكهن بما يحدث في المستقبل القريب هو الصعب، واعتبروا أن أي مطرب يطرح ألبومه في هذا التوقيت يقدم على مغامرة كبيرة جداً، ومن المحتمل ألا يحقق أي نسبة استماع أو مشاهدة، خاصة أن القنوات الغنائية خلال هذه الفترة حققت أقل نسبة مشاهدة ممكنة بسبب انشغال الجمهور بمتابعة الأحداث السياسية الساخنة والملتهبة، وتضم قائمة الألبومات المؤجلة عمرو دياب، وشيرين، وبهاء سلطان، ولطيفة، ومصطفى قمر.

وقررت الشركة المنتجة لألبوم شيرين عبدالوهاب تأجيل موعد طرحه الذي كانت أعلنته قبل 3 أشهر، رغم أن شيرين لم تنته حتى الآن من تسجيل جميع أغنيات الألبوم.

كما قررت لطيفة هي الأخرى تأجيل ألبومها باللهجة المصرية، والذي انتهت من تسجيل جميع أغنياته وانتهت من مرحلة الماستر لكنها فضلت الانتظار لحين استقرار الأوضاع نسبياً، وقالت: «طرحت مؤخرًا ألبومي الخليجي والحمد لله حقق نجاحاً كبيراً، وكنت قد اخترت موسم عيد الفطر لطرح ألبومي المصري (أحلى حاجة) لكنني فضلت التأجيل لأن الظروف السياسية لا تسمح حالياً بطرح أي ألبوم، لكنني سأنتظر الوقت المناسب، وخلال الأيام المقبلة سوف أصور أغنية من الألبوم من إخراج وليد نصيف».

وقال سعيد إمام، المدير الفني لشركة روتانا، أن الشركة لن تطرح أي ألبومات مصرية خلال موسم عيد الفطر المقبل، ولا صحة لما تردد عن طرح عمرو دياب لألبومه في هذا التوقيت، حيث إنه بالفعل انتهى من تسجيل جميع أغنيات ألبومه الجديد وسلم «الماستر» للشركة، لكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على الموعد النهائي لطرحه ولخطة حملة الدعاية المصاحبة للألبوم، والتي تنتشر بالتأكيد قبل موعد طرح الألبوم بوقت كاف.

وأضاف «إمام»: «ليس من مصلحة الشركة أو أي مطرب طرح ألبومه في هذا التوقيت الصعب لأنه سيواجه مشاكل كثيرة في التسويق وانشغال الجمهور بمتابعة الأحداث السياسية، خاصة أن الوضع حالياً مختلف تماماً عن الأحداث السياسية عقب الثورة والتي هدأت فيها الإضرابات بشكل نسبي في بعض الأحيان، بينما الآن الأمور غامضة جداً ولا أحد يعلم ماذا سيحدث الأيام المقبلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية