x

مستشار الرئيس: لا وساطات خارجية لحل الأزمة السياسية.. والبعض يمثّل دور الضحية

الثلاثاء 06-08-2013 11:56 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

أعرب الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية، عن رفضه وصف الجهود التي تقوم بها حاليا بعض الأطراف الدولية والعربية في المشهد السياسي المصري بأنها جهود وساطة، كما أكد أنها ليست جهود إدارة مفاوضات أو جهود الغرض منها قيام طرف خارجي بتقديم تصوره هو لإيجاد حل لما يحدث في الشارع المصري من تجمعات «وصلت لحالة عدم السلمية بكل المقاييس»، على حد قوله.

وقال «حجازي»: «حقيقة الأمر أن لدينا أطرافا دولية، شركاء في المجتمع الدولي، حريصون على أن يقفوا على حقيقة الأزمة عن قرب».

وأضاف في تصريحات له، الثلاثاء، أن هذه الأطراف في أغلب الأحوال لديها علاقات مع الطرف الموجود في الشارع وهم الإخوان المسلمين تحديدا، ولديهم نوع من العلاقات السابقة التي قد تعين في تبصير التيار الإسلامي السياسي بحقائق يريد التيار أن يتغافل عنها، أو قد يكون في بعض الأحيان لا يرى بعضها، «ومن ثم فإنه يمكن تسمية تلك الجهود بأنها جهود تبصرة أي للوقوف على حقائق الأمور للطرف الخارجي من الدرجة الأولى ومجتمعه وإعلامه، ثم محاولة مساعدة الطرف المتعنت الموجود في الشارع الذي هو طرف الإخوان المسلمين من خلال ما لديهم من ولاءات لهذه الجهات لأنهم في بعض الأحوال لا يريدون أن يسمعوا حقائق الأمور دون تزيد أو خيالات»، على حد قوله.

وعما إذا كانت الجهود تقتصر على محاولة فض الاعتصامات أم الهدف هو إيجاد صيغة لانخراط الإخوان في المشهد السياسي الجديد، قال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية إن «القراءة الصحيحة أن هناك واقعا مصريا جديدا بعد 30 يونيو، جاء بشروطه وهي ملزمة لنا جميعا كمصريين لا يستطيع أحد أن يملي شروطه هو على المستقبل، خاصة إذا كان هو الماضي الذي تم إنهاؤه بهذا المستقبل الجديد وعليه فإن لدينا ما يمكن أن نطلق عليه «اعتصام في الزمان» وليس «اعتصام في المكان».

وتابع قائلا: «هناك مجموعة تريد أن تعتصم في الزمان وأن تبقى في هذه النقطة من الزمان ولا تريد أن تخرج منها، وتكتيكاتها في عدم الخروج منها هو أن تعيد إنتاج حالة الضحية التي تمثلتها لعقود طويلة وأن تبدأ في محاولة مساومة وابتزاز المجتمع على خلفية هذه الحالة الجديدة من التضحية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية