وصلت إلى معبر رفح البري قافلة مكونة من 7 أتوبيسات بها 400 شخص من القوى السياسية المختلفة على رأسهم التيار الشعبي المصري، وحزب مصر القوية، معلنين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني.
وكثقت قوات الشرطة والجيش من تواجدها أمام المعبر، رافضة عبور المتضامنين إلا الحاملين لتصريح من المخابرات العامة المصرية، وأن من سيسمح فقط له بالدخول 65 فردا لحصولهم على التصريح المطلوب.
ويقوم ضباط الجيش بالتفاوض مع المتضامنين، وهو ما قابلوه بالهتاف قائلين: «بالبطاقة وبالباسبور..لازم تسمح بالعبور».