أصدرت إحدى المحاكم البرازيلية حكما بسجن 25 شرطيا مدة 624 عاما لكل منهم بعد إثبات تورطهم في مجزرة بأحد سجون ساو باولو، حسبما ذكرت جريدة «ميرور» البريطانية.
وثبت أن رجال الشرطة شاركوا في مذبحة «كارانديرو» عام 1992 التي قتل فيها 111 من نزلاء أحد السجون.
وسيبقى المدانون طلقاء حتى يدخل الحكم حيز التنفيذ بعد انتهاء مرحلة الاستئناف.
ويقضي القانون البرازيلي بحد أقصى للعقوبة ثلاثين عاما بعد تأكيدها من خلال إجراءات الاستئناف.
وقال قاضي المحكمة إن رجال الشرطة قتلوا 52 من نزلاء السجن أثناء المذبحة التي سقط فيها إجمالا 111 سجينا، مشيرا إلى أنه على يقين من استخدامهم للعنف، حيث تبين أن أغلبية الضحايا أصيبوا بطلق ناري في الرأس والظهر.
كانت محكمة برازيلية أخرى قضت في أبريل الماضي بسجن 23 من رجال الشرطة مدة تصل إلى 156 لكل منهم.
تدور إجراءات كل محاكمة قتل فيها أحد نزلاء السجن بصورة مستقلة عن قضايا زملائه من السجناء.
ومن المقرر أن تجرى خلال الأشهر المقبلة محاكمتان أخريان من هذا النوع.
