البورصة تهوي 3.2%.. وإيقاف التداول على 43 شركة لتجاوز نسب الهبوط

تهاوت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي في ختام تعاملات الأحد، متأثرة بالعديد من الأحداث السلبية، خاصة حادث قطار الصعيد، الذي راح ضحيته 49 تلميذا، واستمرار الانسحابات من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فضلا عن حرب إسرائيل على غزة.

وهبط المؤشر الرئيسي «EGX30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 3.2%، خاسرا 184  نقطة، ليصل إلى مستوى 5478 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها 280 مليون جنيه.

وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70»، بنسبة 3.6%، فيما هبط«EGX100»، الأوسع نطاقاً، بنحو 3.4%، إثر هبوط أسعار إغلاق 153 ورقة مالية، مقابل صعود 8 ورقات فقط.

وأوقفت إدارة البورصة التعامل لنصف ساعة على نحو 43 سهما لتجاوز نسبة الهبوط المسوح بها والبالغة 5%.

وخسر رأس المال السوقي نحو 10 مليارات جنيه من قيمته، بعد أن هبط إلى 377.7 مليار جنيه، مقارنة بـ 387.7 مليار جنيه في إغلاق الأربعاء الماضي، نهاية أسبوع التداول قبل عطلة رأس السنة الهجرية، مسجلا أدني مستوى له في 10 أسابيع.

وقال محمود عبدالرحمن، مدير الاستثمار في شركة «بريميير» لتداول الأوراق المالية، إن التراجع كان متوقعا في ظل الاضطرابات التي تشهدها مصر داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن البورصة باتت تنزف على ما وصفه بـ«قضبان السياسة».

وأوضح «عبدالرحمن» في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أن المستثمرين يتخوفون من إمكانية توريط النظام المصري في حرب، بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، فضلا عن وجود اضطرابات سياسية داخلية، منها استمرار الانسحابات من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فضلا حادث قطار الصعيد الذي يعبر عن وجود خلل في المنظومة الإدارية للحكومة.