عثرت أجهزة الأمن في محافظة المنيا، الإثنين، على جثة أحد الضحايا في الاشتباكات التي نشبت بين عدد من المسلمين والأقباط في قرية بني أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا، منذ أيام، بسبب أغنية مؤيدة للجيش.
والضحية يدعى محمد أحمد محمد عبد الحميد، 30 سنة، مقيم بقرية المطاهرة بمركز أبوقرقاص، وهى ملقاة على طريق المحيط، مصاب بطلق ناري بالرأس، وقرر مدير النيابة ضبط وإحضار 35 متهماً في الأحداث.
أخبار متعلقة
وكشفت تحقيقات النيابة ارتفاع عدد المصابين إلى 18، وتعرض 7 منازل لعمليات سلب ونهب باستخدام التروسيكلات والسيارات والدراجات النارية لأكثر من 3 ساعات.
واستمع فريق تحقيقات النيابة بمركز المنيا، برئاسة محمد عباس وأيمن عبدالستار ومصطفى حسنين، بإشراف المستشار تامر فاروق، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، لأقوال 36 مواطناً من المصابين والشاكين، الذين أكدوا حدوث المشاجرة بين شابين أحدهما يدعى شريف عبدالمنعم راضي وحنا دوش فهمي، أثناء تواجدهما على مقهى بالقرية، بسبب خلافات على سماع أغنية «تسلم الأيادي» المؤيدة الجيش.
ونفى المصابون تعرفهم على المتهمين المتورطين فى الأحداث، فيما ذكر الشاكون أسماء عدد من المتورطين في الأحداث.
وكشفت معاينة النيابة لمسرح الأحداث تعرض 7 سيارات للحرق و6 منازل للسرقة والحرق والسلب والنهب و9 محال تجارية وتعرض واجهة كنيسة ومئذنة مسجد للتلف.
وقررت النيابة ضبط وإحضار 35 متهماً من المتورطين فى الأحداث، تم ذكر أسمائهم فى البلاغات المقدمة من الأقباط والمسلمين.
وبدأ فريق من البحث الجنائى والأمن العام، برئاسه اللواء على سلطان، مدير البحث الجنائي وإشراف اللواء عبدالعزيز قورة، مدير الأمن، إجراءات البحث والتحري للقبض على المتهمين الذين تسببوا فى إشعال الأحداث.
وكثفت أجهزة الأمن من تواجدها فى قريتي بنى أحمد الشرقية، من خلال الدفع بـ 3 فرق أمنية ومدرعات على مداخل القريتين.
