قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي، أوفير جندلمان، إن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تقصف «أولى القبلتين وثالث الحرمين»، في إشارة إلى «المسجد الأقصى»، متسائلا: «لماذا لا يستنكر العرب ذلك؟».
وكتب «جندلمان» في
حسابه على «تويتر»، الأحد: «لماذا لا يستنكر العالم العربي والإسلامي، إطلاق حماس صواريخ على القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين؟ حماس تنتهك المقدسات».
وأضاف «جندلمان» أن «حماس تستخدم الأبنية السكنية لأغراضها والمدنيين دروعا بشرية وهذه هي جريمة حرب، سنواصل تسديد ضربات دقيقة الى أوكار الإرهاب».
وأشار إلى أن «حماس تستخدم صحفيين فلسطينيين وأجانب في قطاع غزة كدروع بشرية من خلال استعمال عماراتهم لأغراض عسكرية».
وينتشر آلاف من قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع قطاع غزة، مما يثير تكهنات حول استعداد الدولة العبرية لتوسيع عملية «عمود السحاب» التي بدأت الأربعاء.
وأغلق الجيش الاسرائيلي الطرق الرئيسية المؤدية لقطاع غزة في وقت متأخر، الجمعة، وبعد ذلك بقليل صادقت الحكومة الأمنية المصغرة المؤلفة من 9 وزراء إسرائيليين، على استدعاء 75 ألف جندي احتياط.
وأعلنت كتائب القسام، الجمعة، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بعيد المدى تجاه مبنى الكنيست الإسرائيلي بمدينة القدس، كما أطلقت السبت، 3 صواريخ على شرق القدس وشمالها، أحدها على جبل الخليل. فيما أكدت السلطات الإسرائيلية عدم وقوع إصابات من جراء الهجوم.
وبدأت إسرائيل، منذ الأربعاء الماضي، عملية «عمود السحاب» العسكرية على قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 48 شخصا، من بينهم 13 طفلا، و5 سيدات، و3 مسنين، إضافة إلى أكثر من 500 جريح بينهم 150 طفلا، و80 سيدة، و24 مسنًا من الشهداء في صفوف الفلسطينيين، إضافة إلى مقتل 3 وإصابة 18 من الجانب الإسرائيلي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن 675 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة منذ الأربعاء، تم اعتراض 245 منها من خلال منظومة «القبة الحديدية» التي تم نصب بطارية جديدة لها في تل أبيب، السبت، وأصابت الغارات الإسرائيلية 950 هدفًا في قطاع غزة منذ الأربعاء، حسب الجيش الإسرائيلي.