توفي الشاب المصري محمد أحمد الدخاخني، الإثنين، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال انفجار وقع داخل منزله بمدينة داريا بلبنان، وأسفر عن مصرع شقيقه.
وقال مصدر دبلوماسي مصري في تصريحات صحفية، الإثنين، إن السفارة المصرية في بيروت تنسق مع السلطات اللبنانية لدفن الجثمانين وهي في انتظار التفويض من أهلهما.
على صعيد متصل، نقلت قناة «إم تي في» اللبنانية عن المتحدث باسم بلدية داريا أن والد الشابين المصريين الشيخ أحمد عبد اللطيف الدخاخني ليس له صفة رسمية أو علاقة بدار الفتوى أو الأوقاف الإسلامية، وأنه شخص لا يثير الشبهات.
وذكر المتحدث باسم بلدية داريا بإقليم الخروب الواقع جنوب شرق بيروت أن الشيخ أحمد الدخاخني انتقل للمنطقة منذ 10 سنوات مع زوجته اللبنانية، التي تنتمي إلى منطقة عكار في شمال لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني إن السلطات القضائية أحالت قضية مقتل المواطن المصري عبد اللطيف الدخاخني في تفجير «داريا» بإقليم الخروب إلى المخابرات الحربية اللبنانية، لوجود اشتباه قوي في أنه كان يحاول إعداد عبوة ناسفة، موضحًا أن حالة شقيقه المصاب حرجة.
كان مواطن مصري يدعى عبد اللطيف أحمد الدخاخني، 24 عامًا، لقي مصرعه، الأحد، وأصيب شقيقه بإصابات بالغة ومعهما شخص سوري الجنسية يدعى محمد مسعود، إثر انفجار هائل بمنزلهم الكائن بمنطقة داريا بإقليم الخروب دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التفجير حتى الآن.
