x

«الدستور» يدين تكرار اعتداء «أنصار الإخوان» على الكنائس وممتلكات المسيحيين بالصعيد

الإثنين 05-08-2013 13:49 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : اخبار

أدان حزب الدستور «تكرار الاعتداء على كنائس ومنازل المسيحيين، في محافظات صعيد مصر»، وذلك على يد عدد من «أنصار جماعة الإخوان المسلمين» بسبب «مشاركة الأقباط في المظاهرات التي أدت لعزل محمد مرسي»، وخص الحزب بالذكر، أحداث «العنف والحصار» التي وقعت في محافظة المنيا، مساء السبت الماضي، محذرًا من أن مثل تلك الأحداث «تفتح أبوابًا جديدة للتناحر الأهلي على خلفية طائفية».

وأعرب في بيان صادر عنه، الإثنين، عن إدانته واستنكاره البالغين «لتكرار الاعتداء على كنائس ومنازل أبناء الوطن من المسيحيين في صعيد مصر ومناطق أخرى على مدى الشهر الماضي، وذلك على يد عناصر متعاطفة مع جماعة الإخوان وذلك بحجة مشاركة الأقباط في المظاهرات التي أدت للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي كما ملايين المصريين».

وأشار البيان إلى أن «عدة قرى ومدن في محافظة المنيا شهدت خلال اليومين الماضيين اعتداءات على كنائس للأقباط وحصارهم لمنازلهم وحرق لممتلكاتهم»، محذرًا من «هذا المنزلق الخطير» إذا ما تم تجاهله دون حسم وخطاب سياسى واضح يصدر عن المؤسسات المعنية.

كما استنكر «الدستور» في بيانه هذه «الممارسات المغرضة»، قائلاً: «ما يحدث من شأنه أن يزيد خطورة الوضع القائم وبؤر الاحتقان التي تعاني منها الدولة المصرية حاليا، وهذه الممارسات المرفوضة والمدانة تفتح أبوابا جديدة للتناحر الأهلي على أرضيات دينية من شأنها التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بدلا من السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وبناء نظام ديمقراطى يحترم الحقوق والحريات ويعلى من شأن مفاهيم المواطنة فى ظل دولة سيادة القانون».

وكانت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، قد ذكرت في بيان صادر عنها، الأحد، أن  أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية «بني أحمد الشرقية»، مساء السبت، سببها شجار بين شاب مسلم وآخر قبطي، مما تسبب في وقوع خسائر مادية في ممتلكات خاصة بعدد من أهالي القرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية