أكثر من فائدة عادت على أهالى دائرة النزهة، التى تضم المرج وعزبة النخل من منافسة المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب، حيث تكاتفت قيادات المرج الشعبية والتنفيذية فى الحى والمجلس المحلى لعقد صلح بين عائلتى حسن إسماعيل وكامل يونس وإنهاء خصومة ثأرية بينهما، وتم الصلح تحت رعاية د. حمدى السيد، نائب النزهة، المرشح على مقعد الفئات.
الخصومة بدأت بمشاجرة قتل على إثرها محمد كامل يونس، المحبوس حالياً، حسام حسن إسماعيل، ورفض أهل القتيل تلقى العزاء، وبجهود الوساطة وافق أهل القتيل على قبول الدية وقيمتها 160 ألف جنيه مع عدم تقديم القاتل لكفنه.
وقال الدكتور حمدى السيد إن منطقة المرج والقطاع الريفى بدائرة النزهة يتميزان بوجود العصبيات والتكتلات العائلية والقبلية.
وأضاف: «المنطقة بها من المشاكل ما يكفيها ولسنا فى حاجة إلى ظهور مشكلة مثل الثأر، التى يصعب التعامل معها. «السيد» أكد أن تدخله وسعيه فى الصلح ليس دعاية انتخابية وقال: «ده ثالث صلح أتدخل فيه بين عائلات المرج، وكله من أجل المنطقة والحد من جرائم الثأر».
