أدى عشرات الآلاف صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، خلف الشيخ محمد جبريل، الذي أم المصلين في صلاة القيام لمدة 3 ساعات في ليلة ختم القرآن الكريم.
ودعا الشيخ محمد جبريل أن يحفظ الله مصر من كيد الكائدين وأن يجعلها بلد أمن وأمان، وأن يرزق المصريين الوحدة ويقيهم شر الفتن التي حلت بهم.
واختص الشيخ «جبريل» الإعلام في دعائه، وقال: «اللهم عليك بالإعلام المضلل الذي ينشر الفتنة ويفسد بين المصريين، اللهم أجعل كيدهم في نحورهم ونجي المصريين من ضلالهم».
أضاف: «اللهم ارحم شهداء المصريين ممن سقطوا في الأيام الماضية، واجعلهم عندك من الشهداء، اللهم داوي جراح المصابين من المؤيدين والمعارضين واحقن دماءهم، واقبض على من أثار الفتنة بينهم».
كما دعا الشيخ «جبريل» لشهداء المسلمين في سوريا وبورما.
ونظم أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقفة احتجاجية داخل المسجد بعد الانتهاء من الصلاة، بالتزامن مع خروج المصلين من المسجد.
وردد أنصار مرسي عدة هتافات، منها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«قول متخافشي العسكر لازم يمشي»، و«إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية»، وحملوا الإعلام المصرية وأعلام جماعة الإخوان المسلمين.
ودفعت وزارة الصحة بأكثر من 15 سيارة إسعاف في محيط المسجد وقامت بإسعاف عدد من المصلين الذين تعرضوا لاختناق نتيجة التدافع أثناء الخروج من المسجد.