أهدى أحمد شديد قناوي، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، الفوز والتتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا على الترجي التونسي لشهداء مجزرة بورسعيد.
وقال شديد قناوي، في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة عقب المباراة: «كان مكسبا رائعا وإنجازاً يحسب للجيل الحالي، ونهديه بالتأكيد لشهداء الأهلي.. وهذا الفوز ليس من أجلنا ولكنه من أجلهم».
وأضاف «قناوي»: «أعدنا للشهداء كرامتهم بتتويجنا اليوم، كما أسعدنا الشعب المصري كله».
وحول أدائه في لقاء اليوم، أكد: «كنت واثقا من إمكانياتي وأدائي وأقدم أفضل مبارياتي على الإطلاق، وأتقدم بالشكر لكل من ساعدني ووقف في، ولعبت اليوم أفضل من 2006 وأتمنى من الناس أن تمنحني حقي فقط».
وتوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه والأولى منذ عام 2008 بعدما تغلب على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف على ملعب رادس، السبت، في إياب الدور النهائي للبطولة.
وتفوق الأهلي «3/2» في مجموع لقاءي الذهاب والإياب ليحصل على اللقب عن جدارة واستحقاق، على ملعب رادس الذي شهد تتويج الفريق باللقب في 2006 عبر الفوز على الصفاقسي التونسي بالهدف الشهير لمحمد أبو تريكة.
وأصبح الأهلي هو الفريق الوحيد الذي وصل إلى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان للمرة الرابعة كما سيكون الممثل العربي الوحيد في البطولة بعد خروج أهلي جدة السعودي من نهائي دوري أبطال آسيا على يد اولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين «1/1» في الرابع من نوفمبر على استاد برج العرب في الإسكندرية في حضور 20 ألف مشجع.. في أول مباراة تحضرها الجماهير في مصر منذ أحداث بورسعيد التي أودت بحياة 72 من مشجعي النادي الأهلي عقب مباراته في الدوري الممتاز أمام المصري البورسعيدي.