قال الدكتور رفيق حبيب، مستشار الرئيس الرئيس لشؤون تطوير العلاقات بين الدولة والمجتمع، السبت، إن الحكومة الفلسطينية في رام الله، هي الداعم الأول لأمن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
أخبار متعلقة
وأضاف «حبيب»، في صفحته على «فيس بوك»، السبت أنه «بسبب سيطرة السلطة الفلسطينية على الضفة الغربية، ومنعها للمقاومة في الضفة، أصبح قطاع غزة وحيدا، رغم أن إمكانيات المقاومة من الضفة الغربية أفضل، لولا دور حكومة رام الله الداعم لأمن الاحتلال الإسرائيلي».
وأكد أنه «لا يمكن للاحتلال الصهيوني أن يبقى ويستمر، إلا إذا قيدت إرادة الشعوب»، موضحًا أن «من يستطيع تقييد حركة الشعوب هي حكوماتها، أي استعمار محلي، كما حدث في أغلب الدول العربية، فأصبحت الحكومات المحلية التابعة للغرب، هي أكبر حام للاحتلال الإسرائيلي، وأصبحت القوى الفلسطينية التي قبلت بالتنازل عن الحق الفلسطيني، هي التي تحمي الاحتلال، مما أفقد المقاومة الظهير الاستراتيجي الداعم لها».
وتابع: «مع الربيع العربي، بدأ الاستعمار المحلي في السقوط، والاستعمار الخارجي لا يستطيع البقاء طويلا، دون السند المحلي، لهذا تغيرت المعادلة في الإقليم، وبدأ الاحتلال الإسرائيلي يواجه موقفا يفقد فيه الحماية المحلية التي وفرتها النظم المستبدة له».
