أعلنت كتائب شهداء الأقصى، السبت، حالة «النفير العام» في الضفة الغربية، ردًا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكدت في بيان أنها سترد على الهجوم بطريقتها، ملمّحة بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أقرب إليها.
وقال البيان: «إننا في كتائب شهداء الأقصى، نعلن حالة النفير العام في صفوف عناصرنا في كافة الميادين»، مؤكدين بهذا الصدد بأن لكل طريقته وتوقيته في الرد.
وأضاف أن مستوطنتي «جينو» و«أبوغنيم»، بالإضافة إلى القدس «أقرب إلى بيت لحم منها إلى غزة الكرامة».
وأكد البيان على أن «الرد على جرائم العدو قادم لأننا قوم لا ننسى دماء شهدائنا أبدًا»، مضيفًا: «لن نترك غزة وحدها، إن غضب الضفة قادم، وستلتحم رصاصات الكتائب مع صواريخ غزة الكرامة لضرب الكيان الغاصب في أي مكان».
ووجهت شهداء الأقصى التحية إلى «رجال المقاومة بكل انتماءاتهم»، واحتسبت «شهداء غزة الأبرار، وعلى رأسهم الشهيد القائد أحمد الجعبري (أبومحمد) الذي فجر بدمائه حرب الكرامة».
كانت الغارات الإسرائيلي على قطاع غزة دخلت السبت يومها الرابع، وأسفرت عن استشهاد 42 فلسطينيًا، فيما قتلت صواريخ المقاومة الفلسطينية 3 إسرائيليين، واستهدفت لأول مرة القدس وتل أبيب.
وخاضت حركتا فتح وحماس مواجهات مسلحة عام 2007 أثناء سيطرة حركة حماس على القطاع بالقوة. ولم تأتِ محاولات إرساء اتفاق للمصالحة بين الحركتين طوال 4 سنوات بثمارها.