x

«الكتاتني» معزيًا في «كارثة أسيوط»: على الحكومة ضرب المفسدين بيد من حديد

السبت 17-11-2012 19:21 | كتب: بسام رمضان |

تقدم الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، بالتعازي لنفسه، ثم لأسر تلاميذ معهد النور الأزهري في «فاجعة» حادث أتوبيس أسيوط، مضيفًا: «هذا الحادث الأليم الذي أدمى قلوب الشعب المصري بمختلف توجهاته يتطلب من الحكومة المصرية الضرب بيد من حديد على يد المفسدين الذين صنعهم النظام السابق».

وأضاف «الكتاتني»، في صفحته على «فيس بوك»، السبت: «المفسدون الذين تفشوا في معظم المرافق الحيوية، وتحديداً مرفق السكك الحديدية والمواصلات، كما أن منظومة النقل كلها تحتاج إلى تطوير، وتحديث مهما كلفنا ذلك من أموال وجهد، حفاظاً على روح المواطن الذي يعد صاحب القرار الآن في مصر، رحم الله أبناء مصر في هذا الحادث الأليم، وأتم عافيته على المصابين».

وقد أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ترحيبه باستقالة وزير النقل، بعد وفاة 50 شخصاً وإصابة 17 آخرين في حادث تصادم بين قطار وأتوبيس مدرسة بأسيوط، ووصف الاستقالة بـ«التقليد الديمقراطي الذي افتقدناه في السابق»، مشيرًا إلى أن كارثة أسيوط تجعلنا نطالب الحكومة بأن تضرب بيد من حديد على يد المفسدين الذين صنعهم النظام السابق.

وطالب الحزب في بيان له، ظهر السبت، على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، بـ«سرعة محاكمة المتسببين عن الحادث، وأن ينالوا أقصى العقوبات التي وضعها القانون، وألا يكون المتهم النهائي في هذا الحادث هو هذا الشبح الذي يسمى الإهمال كما كان في الماضي، فهذا الحادث يتحمله كل المسؤولين المعنيين في وزارة النقل بدءًا من أعلى هرم الوزارة وحتى عامل التحويلة الذي ترجم مرض الإهمال والفساد الذي اخترعه النظام السابق ورعاه، ولم يعد مقبولاً أن يظل موجودًا دون علاج جذري بعد ثورة 25 يناير».

وأكد الحزب أن «الحادث الأليم يتطلب من الحكومة المصرية الضرب بيد من حديد على يد المفسدين الذين صنعهم النظام السابق، وتفشوا في معظم المرافق الحيوية، وتحديدًا مرفق السكك الحديدية والمواصلات».

وأشار إلى أن «منظومة النقل كلها تحتاج إلى تطوير وتحديث مهما كلفنا ذلك من أموال وجهد، حفاظًا على أرواح المواطن صاحب القرار الذي يعد صاحب القرار الآن في مصر».

وتقدم الحزب بالتعازي لـ«أسر تلاميذ معهد النور الأزهري بأسيوط، وتمنى الصحة والعافية للمصابين الذين راحوا ضحية دهس القطار للأتوبيس الذين كان يقلهم لمعهدهم الدراسي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية