x

الجامعات المصرية تغيب عن قائمة أفضل 500 جامعة عالمية .. وهيمنة أمريكية على اللائحة

الجمعة 13-08-2010 17:02 | كتب: وكالات |
تصوير : other

تصدرت جامعة «هارفرد» الأمريكية، للمرة الثامنة على التوالي المركز الأول على لائحة أفضل جامعات العام لعام 2010، تليها جامعتا «بيركيلي» في كاليفورنيا، و«ستانفورد»، في المركزين الثاني والثالث مثل العام الماضي.


 ورصدت «لائحة أفضل الجامعات في العالم» التي تنشرها جامعة الاتصالات في شنغهاي، سيطرة الجامعات الأمريكية على اللائحة التي تضم 500 جامعة في العالم، إذ احتلت 17 مركزاً من المراتب الـ19 الأولى،بينما خلت القائمة من أي تواجد للجامعات المصرية أو الشرق الأوسطية.


وبالنسبة للجامعات الأوربية، فلم تحصد سوي جامعة «كامبريدج» البريطانية المرتبة الخامسة، في حين احتلت جامعة «اكسفورد» البريطانية المركز العاشر، لتصحبا الجامعتين البريطانيتين الوحيدتين داخل التصنيف العالمي.


وسجل التصنيف هذا العالم تراجع التواجد الفرنسي، واستطاعت جامعة «طوكيو» للمرة الأولى أن تحصد المركزالـ 20 ، لتكون أول جامعة غير أمريكية وأوربية تصعد إلي المراكز الـ20 الأولى.

ويعتمد تصنيف شنغهاي، بشكل أساسي على الأداء في مجال الأبحاث على حساب التأهيل، مثل عدد جوائز نوبل وجوائز فيلد (التي تعادل نوبل للرياضيات) والمقالات التي نشرت في مجلات علمية تصدر بالانجليزية حصرا مثل «نيتشر» و«ساينس».


ويواجه هذا التصنيف، انتقادات حادة من الدول الأوربية، التي ترى أن المعايير المعتمدة في اللائحة تقلل من أهمية جامعاتها، وإنها لا تأخذ في الاعتبار سوى العلوم، بما دفعها إلى التفكير في وضع لائحة خاصة بها العام المقبل.


واعتبر الدكتور «زكي البحيري» الخبير التربوي بجامعة المنصورة، غياب الجامعات العربية والشرق الأوسطية عن المشاركة أمر طبيعي، مرجعاً أسباب ذلك إلى الأعداد الكبيرة المتكدسة بالجامعات فضلاً عن غياب الخدمات التعليمية الكافية من مكتبات وغيرها، وقال: "مكتبة جامعة القاهرة مثلاً ليست مناسبة، وجامعة المنصورة لايوجد بها مكتبات وكذلك جامعة طنطا وجامعة حلوان يوجد بها مبنى ضخم ولكن لايوجد به كتب".


وأشار البحيرى إلى أن مصر دخلت ضمن هذا التصنيف عام 2006 بفضل معيار التصنيف لخريجها الذين حصلوا علي جائزة نوبل وهم الأديب «نجيب محفوظ» والرئيس «ياسر عرفات»، لافتاً إلى أن غياب الجامعات المصرية ضمن التصنيف يرجع إلى نقص وسائل البحث العلمي و المعامل المجهزة جيدا للدراسة بالجامعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية