قال الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى المنحل، إن إخلاء ميدان رابعة العدوية لن يتم إلا بعد الاستجابة لكل مطالب الجماعة، مطالبا بضرورة تدخل وسطاء دوليين لمتابعة التصريحات الأمنية بعدم ملاحقتهم قضائيا وأمنيا.
أخبار متعلقة
وأضاف «فهمي»، خلال مشاركته فى مسيرة طافت جامعة الزقازيق، الأحد، تقدمها الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة الإخواني وعدد من قيادات «الإخوان» بالجامعة للمطالبة بعودة المعزول، أنه لا جدوى من أي حوار لا يضمن أحقية الجماعة في المشاركة السياسية الواضحة في كل المجالات، لافتا إلى أن الجماعة لا تثق في أي مسؤول أمني يصدر قرارات غير مسؤولة يؤكد فيها عدم ملاحقة قادة وأعضاء الجماعة.
واعتبر «ما يحدث الآن تصفية حسابات شخصية لاعلاقة لها بأمور سياسية، مما سيؤدي في النهاية إلى تدهور الأوضاع، مُضيفا: «سنكمل المشوار تحت شعار المليون شهيد فداء للإسلام».
وحذرت وزارة الداخلية والقوات المسلحة من وصفه بـ«التمادي في قتل الأبرياء من أبناء الوطن تحت شعار ما يسمونه بالإرهابيين»، مؤكدًا أنه سيكون أول شهيد في حالة التصعيد ضد المعتصمين بـ«رابعة» فداء للإسلام والوطن.
وقال إنه مازال رئيسا لمجلس الشورى فى ظل الانقلاب الذي أوقع البلاد فى قبضة العسكر، مؤكدًا انعقاد المجلس فى مواعيده الطبيعية بـ«رابعة العدوية»، وأن المجلس يتابع حاليا عن قرب تطورات الأوضاع ويدرس كيفية التعامل مع الأحداث.
من ناحية أخرى، طالبت القوى الثورية وحركة 6 أبريل وحملة تمرد باستبعاد رئيس الجامعة «الإخوانى»، لـ«استغلاله حرم الجامعة فى تنظيم مسيرات للإخوان برعاية اتحاد طلاب الجامعة الإخواني».
فيما طالب ياسر الرفاعي، منسق القوي الثورية والمرشح لمنصب محافظ الشرقية من قبل قوي سياسية بالمحافظة، بمحاكمة الدكتور أحمد فهمي، لـ«تعمده عقد جلسات الشورى برابعة وتجاهله التام لقرارات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء»، معتبرًا انعقاد المجلس «مؤامرة على الدولة لصالح فصيل محدد».
