تعادل المنتخب التونسي مع نظيره الزامبي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات المجموعة الرابعة بكاس الأمم الأفريقية أنجولا 2010، ليحصل كل منهما على نقطة واحدة يقتسما بها المركز الثاني ، فيما يأتي المنتخب الجابوني في الصدارة بعد فوزه على أسود الكاميرون بهدف نظيف في وقت سابق اليوم.
تقدم المنتخب الزامبي بهدف مولينجا في الدقيقة 18 ، وعادل الزوادي النتيجة لنسور قرطاج في الدقيقة 39.
على الرغم من البداية الحماسية التونسية والتي هدد خلالها لاعبوه المرمى الزامبي مرتين الأولى كانت عن طريق «أمين الشرميطي» بعد أن انطلق داخل المنطقة وسقط على أرض الملعب في محاولة للحصول على ضربة جزاء لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب ، والثانية من تصويبة لزهير الزوادي من على بعد أكثر من 40 ياردة علت المرمى ، يتمكن الفريق الزامبي من خطف هدف السبق في الدقيقة 18 في ظل غفلة من الدفاعات التونسية ، بعد أن انفرد «مولينجا» بالحارس أيمن المثلوثي ووضع الكرة مباشرة في الشباك.
ووسط السيطرة الزامبية على مجريات اللعب تأتي هجمات تونسية على استحياء من أجل إدراك التعادل أخطرها في الدقيقة 36 عندما مرر داراجي الكرة إلى الشرميطي الذي حاول اختراق مصيدة التسلل لكن راية الحكم كانت له بالمرصاد ، قبل أن يتمكن الذوادي من استغلال دربكة داخل منطقة الجزاء الزامبية في الدقيقة 39 واقتنص منها هدف التعادل لنسور قرطاج.
ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني توالت التصويبات التونسية على مرمى زامبيا ، أخطرها تصويبة الداراجي التي تصدى لها القائم الأيسر للحارس الزامبي وارتدت لتجد الشرميطي المتابع لكنه كان في موقف المتسلل، وبعدها بدقيقتين تألق الحارس الزامبي وتصدى لتسديدة رائعة من الزوادي وحولها لركنية.
ويتراجع المنتخب التونسي بشكل غريب ليعطي الفرصة لنظيره الزامبي للتقدم لكنه لم يمثل أية خطورة على المرمى التونسي.
ولم تؤثر تغييرات فوزي البنزرتي المدير الفني للفريق التونسي بنزول شوقي بن سعادة و عصام جمعة على الشكل الهجومي للفريق ، في حين كان الفريق الزامبي الأقرب لهدف التقدم بعد أن لاحت أمامه فرصتين خطيرتين الأولى بكرة سددها جاكوب مولينجا في الشباك التونسية من الخارج ، والثانية بهدف من رأسية للاعب مايوكا ، ألغاه حكم المباراة لتسلل المهاجم الزامبي ، لتمر الدقائق المتبقية دون خطورة على المرميين وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.