تراجع المستشار حازم أبو هاشم، رئيس نادي الاتحاد السكندري، عن قراره السابق بعدم التجديد للهاني سليمان، حارس الفريق، وذلك بعد تمسك طلعت يوسف باستمراره، بعد تعثر محاولاته الانضمام لصفوف الأهلي، ووقع اللاعب على عقود جديدة دون تحديد مدة التعاقد.
وتعتزم إدارة النادي الاستغناء عن الحارس إبراهيم فرج، المنضم حديثًا لصفوف الفريق، بعد التجديد للهاني، وانتقدت الجماهير تعاقد إدارة النادي مع «سليمان»، وذلك بعد توقيعه على عقود انضمام للأهلي، قبل تراجع مسؤولي الأخير عن الصفقة، بسبب التعاقد مع محسن عوض، حارس الإسماعيلي.
يأتي هذا في الوقت الذي أثارت فيه الصفقات الجديدة ردود فعل متباينة، فبينما وصفها البعض بالجيدة مقارنة بالصفقات التي أبرمها المجلس السابق، برئاسة عفت السادات في الموسم الماضي، انتقد البعض الآخر ارتفاع متوسط أعمار اللاعبين، فضلًا عن ارتفاع السقف المالي للعقود إلى 800 ألف جنيه، رغم إعلان مسؤولي النادي أن وضع سقف للصفقات الجديدة لا يتخطى حاجز الـ«700 ألف جنيه».
وأعلنت إدارة النادي التعاقد مع كل من كمال علي، لاعب وسط بتروجت، موسمين مقابل 750 ألف جنيه، وعلي فرج، حارس مرمى تليفونات بني سويف، موسمين مقابل 800 ألف جنيه، فضلاً عن حسام عبد الجواد، وفتحي مبروك، لاعبي اتحاد الشرطة، وإبراهيم الشايب، لاعب وسط تليفونات بني سويف، وتامر محب، لاعب بتروجت، ومحمود شاكر عبد الفتاح، الظهير الأيسر لسموحة، مقابل 750 ألف جنيه، وأحمد شرويدة، لاعب المصري وتليفونات بني سويف السابق، إلى جانب توقيع الهاني سليمان.
فيما يواصل طلعت يوسف مفاوضاته مع كل من محمود عبد الحكيم وإيهاب المصري وعاشور الأدهم.
جدير بالذكر أن طلعت يوسف اشترط إبرام 16 صفقة جديدة لتدعيم صفوف الفريق خلال الموسم الجديد.