قال الفنان سعد الصغير، إن تواجده المكثف فى البرامج خلال شهر رمضان الجاري، سواء كضيف في 5 برامج، أو مذيع من خلال برنامجين أحدهما على قناة «النهار» ويحمل اسم «من غير زعل» والثاني هو «المولد» على قناة «الحياة»، مجرد مصادفة، موضحًا أنه كان متعاقداً على تقديم الموسم الثاني من برنامج «المولد» عقب شهر رمضان، لكن إدارة قناة الحياة قررت عرضه في رمضان، موضحًا أنه تعاقد مع قناة «النهار» على تقديم برنامج «من غير زعل» مع الإعلامية ريهام سعيد.
أخبار متعلقة
■ هل تسبب تقديمك لبرنامجين على قناتين مختلفتين في وجود مشاكل مع القنوات؟
- لا صحة لوجود أي مشاكل حيث تقبل الجميع الوضع الحالي، خاصة وأن شروط التعاقد لا تتضمن بنداً يمنعني من تقديم برامج أخرى، وأهم شىء هو تحقيق كلا البرنامجين نفس النجاح.
■ وهل النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من «المولد» هو الذي شجعك على تكرار التجربة؟
- فضلت أن أصور الموسم بشكل جديد بعد وضع تغييرات كثيرة حتى في الأسئلة، وأدخلنا عليه الأجواء الرمضانية، والحمد لله وجدت ردود فعل طيبة، خاصة بعد الحلقات التي تحدث فيها النجوم بصراحة شديدة، وتعمقت في المناطق الخفيفة والوجه الآخر الذي يحبه الجمهور، وفي المقابل وجدت تفاعلاً غير طبيعي مع الضيوف.
■ ما السر وراء تصوير عدد من الحلقات على جزءين؟
- بعد أن صورنا الحلقات اكتشفنا أن هناك حلقات دسمة جدًا ومن الصعب حذف أو اختصار أي جزء منها فاتفقنا مع إدارة القناة على تقسيم الحلقة على جزءين واقتصر ذلك على ثلاث حلقات فقط وهي حلقات هيفاء وهبي، ومي عزالدين، وفيفي عبده، كما أنني اكتشفت الوجه الآخر لنجوم لم يحالفني الحظ أن التقي بهم من قبل مثل هيفاء وهبي التي كنت أظن أنها مغرورة وأنها تتعامل بتعال شديد مع الآخرين لكن المفاجأة عندما التقيتها قبل التصوير، وقبل أن أتناقش معها في تفاصيل الحلقة قالت لي «أنا من إيدك دي لإيدك دي».
■ لماذا رفضت الاستعانة في بعض الحلقات بسماعة الأذن «الإربيز» التي تجعلك على تواصل مع فريق الإعداد والمخرج؟
- بصراحة شديدة «بتلخبطني»، وفضلت أن أكون على راحتي حتى يكون الحوار طبيعياً لكن من ناحية أخرى كنت أستعين بأسئلة الإعداد وأقرأها جيداً قبل الحلقة، هذا بخلاف أنني كنت حريصاً على الابتعاد عن الحوار التقليدي، وفضلت أن تكون دردشة طبيعية، وأعتقد أن هذه الطريقة أظهرت الحوار بشكل أفضل، ورفضت أيضاً الأسئلة المحرجة للضيوف والتي قد تستفزهم وتغوص في مشاكلهم، لأنني ببساطة شديدة أعتبر ضيوف البرنامج هم ضيوفي في بيتي، ومن طبيعة أبناء البلد عدم إحراج الضيف.
■ لماذا قبلت المشاركة في تقديم برنامج «من غير زعل»؟
- بصراحة شديدة الفكرة أعجبتني جداً ولم أتردد في تقديمها وأظهرت لي أصدقائى الحقيقيين ومن فيهم تحملني واستطاع أن يمتص غضبه ولم يظهر وجهه الآخر، خاصة أن هناك ضيوفاً أظهروا كراهية تجاهي عندما ذكروني بالماضى وخلافات ومشاكل ومواقف قديمة واجهتها، لكن في المقابل هناك أيضاً من فشلت في استفزازهم ومنهم مثلا علاء صادق الذي تعامل باحترام شديد مع الموقف وأجبرني على احترامه، وأيضا المطربة بوسي والتي رفضت أن تهاجمني وقالت لي «مش هرد عليك علشان فيه بينا عيش وملح».
■ هناك اتهامات موجهة لبرامج «المقالب» بأن الضيوف على علم تام بطبيعة البرنامج؟
- صورنا البرنامج في 4 أيام فقط حتى لا يعرف الضيوف طبيعته، كما أن ريهام سعيد اشترطت أنها ستلغي الحلقة ولن تصورها لو شعرت أن الضيف يعرف البرنامج خوفاً من أن أحكي لأصدقائي الفنانين، لكنني منذ البداية كنت اتخذت قراراً بألا أكشف تفاصيل البرنامج لأن دمه خفيف ولا يسىء للضيف.
■ ما سبب ظهورك كضيف فى أكثر من خمسة برامج فى رمضان؟
- سأتحدث بصدق، فالسبب الحقيقي للظهور في البرامج هو العائد المادي والذي أعتبره «رزق ولادي»، لذلك لم أمانع، لكنني لم أعرف أن عدداً من البرامج التي ظهرت فيها هي برامج «مقالب»، كما أن حالة السوق تغيرت فمعظم الخيم الرمضانية يتم إلغاؤها في يوم الحفل واقتصر الأمر على الحفلات فقط وهي الوحيدة التي لم تتأثر بالأحداث.
■ وهل رد فعلك كان طبيعياً فى برنامج رامز «توت عنخ أمون»؟
- كنت سأموت من شدة الخوف، واعتقدت أن لعنة الفراعنة حلت علىّ بعد أن تسببت في كسر إحدى التحف في المقبرة، وفجأة ظهرت الثعابين والخفافيش مما زاد الأمر سوءا، لذلك ظهرت علىّ علامات الرجفة والخوف في الغرفة المظلمة، وأعتقد أن هذا رد فعل طبيعي لأي شخص يخاف مما يحدث، لكن لو وجدتني واثقاً من خطواتي وأتعامل بشجاعة شديدة في مثل هذا الموقف فاعرف تمامًا أنني أعرف أن البرنامج «مقلب»، لكن بصراحة شديدة الخوف سيطر علىّ أكثر في برنامج «دوس بنزين» وكدت أن أموت من شدة الاختناق.
■ لماذا قررت تأجيل ألبومك؟
- الظروف التي يمر بها البلد حالياً لا تتحمل طرح ألبوم كما أنني وجدت نفسي منتشراً في البرامج خلال شهر رمضان لذلك فضلت تأجيله لموسم عيد الأضحى.
