تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعًا موسعًا، الثلاثاء، استعدادًا لجولة التفاوض الثانية مع إسرائيل برعاية أمريكية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، جمال محيسن، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن «اجتماع القيادة الفلسطينية سيتناول تقييم ما دار في الجولة الأولى من المفاوضات في واشنطن، الأسبوع الماضي».
وذكر أن «الاجتماع الذي سيضم أعضاء اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير، سيتناول الاستعدادات للقاء التفاوضي الثاني المقرر منتصف الشهر الجاري».
وشدد «محيسن» على التمسك الفلسطيني بضرورة أن تجرى مفاوضات السلام، استنادًا إلى الحدود المحتلة عام 1967 كأساس لحل الدولتين.
وقال، إن «الموقف الفلسطيني ثابت ولا يقبل دولة ذات حدود مؤقتة والمفاوضات تتم لتنجز خلال فترة 9 شهور لحل كل قضايا الوضع النهائي، والأساس الذي تستند إليه المفاوضات حدود 67 مع تبادل طفيف بالمثل».
وأبدى «محيسن» شكوكًا حول جدية فرص التوصل إلى اتفاق سلام، ملقيًا باللائمة على ذلك بعدم وجود ضغوط جدية من قبل الإدارة الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية «التي تواصل عرقلة الوصول إلى النتائج المرجوة» للمفاوضات، بحسب قوله.