x

مرشحو «الوطنى» يتبادلون الاتهامات بارتياد الملاهى والتحالف مع الإخوان

السبت 18-09-2010 17:18 | كتب: ابتسام تعلب |

رغم التكتل الضخم لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى دائرة كرداسة و6 أكتوبر، فإن هناك حالة من الغياب التام للجماعة بالدائرة. قال الدكتور حلمى الجزار، مسؤول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بمحافظة «6 أكتوبر»، إن الجماعة لم تقرر حتى الآن خوض انتخابات مجلس الشعب، وبالتالى لم يتحدد مرشحها فى الدائرة.

كان عبدالسلام بشندى، مرشح الجماعة فى انتخابات 2005، قد أكد لـ«المصرى اليوم» أنه تم تزوير انتخابات الدائرة لصالح مرشح الحزب الوطنى خالد تامر طايع، ومرشح الوفد أحمد ناصر الذى زاره مؤخرًا وأكد له الوقوف بجانبه للإدلاء بالشهادة أمام القضاء إذا لزم الأمر - حسب كلامه.

وأشار إلى أن تجربته السابقة تؤكد وجود صفقة واضحة بين أحزاب المعارضة والحزب الوطنى للحصول على عدد من المقاعد، لافتا إلى أنه ليست لديه النية لخوض الانتخابات المقبلة لظروف خاصة به، لكن بمجرد إعلان الجماعة خوضها الانتخابات، سيتم الاستقرار على مرشح فى الدائرة التى تعتبر من أكبر الدوائر التى يطلق عليها «ضد الحكومة» نظراً للتواجد الكبير لجماعة الإخوان بها.

ومن المتوقع أن تنشب أزمة داخل حزب الوفد نظرا لأن عضو المجلس بالدائرة عن الوفد أحمد ناصر ضمن أبرز الأسماء المحسوبة على جبهة رئيس الحزب الأسبق الدكتور نعمان جمعة، وقال ناصر لـ«المصرى اليوم» إنه لم يحسم قراره حتى الآن بخوض الانتخابات كمستقل أو على قائمة الوفد، رافضا التصريح بإمكانية عودته للحزب وترشحه على مقعد الفئات، كما نفى أن يرشح نبيل عبدالله، عضو الوفد الحالى، كبديل له فى الدائرة.

ومن جانبه قال «عبدالله» إنه مرشح الحزب فى كرداسة، موضحاً أنه ينتظر قرار الجمعية العمومية للوفد لبدء حملته الانتخابية بالدائرة، مؤكدا أن ناصر وغيره من مؤيدى جمعة صدرت ضدهم قرارات بالفصل.

فيما دخلت الصراعات الانتخابية بين أعضاء الوطنى الذين تقدموا بأوراقهم على مقعد الفئات للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى - وأبرزهم رجل الأعمال رشوان الزمر والمهندس علاء والى وموريس إسحاق - مرحلة جديدة فى تبادل الاتهامات وتوزيع بيانات متبادلة، منها صحيفة تدعى «وطنى أكتوبر» تهاجم أحد المرشحين بأنه يذهب إلى بعض الملاهى الليلية وأنه يتفق مع بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على حساب مرشحى الحزب الوطنى، وهو الذى دفعه إلى التهديد بإقامة دعوى سب وقذف، واشتعلت الدائرة عقب عيد الفطر المبارك بعد توزيع رجلى الأعمال رشوان الزمر وعلاء والى كميات كبيرة من اللحوم على أهالى المنطقة،

كما كان الشيخ محمد جبريل ضيفا أساسيا على مساجد الدائرة خلال رمضان الماضى برعاية «والى»، ونفى الأخير تورطه فى قضية رشوة ضمن القضايا التى اتهم فيها المهندس إبراهيم سليمان، وزير الإسكان السابق، لافتا إلى أن القضية كانت متعلقة بأحد الموظفين التابعين لشركته الاستثمارية وتم الانتهاء منها.

ويحتكر خالد تامر طايع، مرشح الوطنى عضو المجلس السابق، مقعد العمال حيث لا يترشح ضده أى من الأسماء القوية خاصة فى ظل غياب الإخوان الذين ترشحوا فى الانتخابات السابقة على ذات المقعد، وقال طايع إنه يثق فى اختيار الحزب الوطنى الأصلح للدائرة من خلال المجمع الانتخابى، مؤكداً عدم تخوفه من منافسة الإخوان وقال: «الدائرة كلها فلاحين غلابة وشايفين اللى أنا عملته واللى الإخوان عملوه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية