اجتمع فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت، لبحث تهديد إرهابي دفع الولايات المتحدة إلى إغلاق 21 مقرًا دبلوماسيًا في جميع أنحاء العالم، وتسبب في أن تحذو دولا أخرى حذوها.
وترأست مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، اجتماعا في البيت الأبيض مع وزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع تشاك هاجل، ووزيرة الأمن الوطني جانيت نابوليتانو، ورئيسي مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الاستخبارات المركزية وغيرهم من المستشارين العسكريين والاستخباراتيين.
وقال البيت الأبيض إن «أوباما»، الذي لم يحضر الاجتماع، يتلقى إحاطات على نحو منتظم منذ إصدار تعليماته لفريق الأمن القومي باتخاذ «جميع الخطوات المناسبة لحماية الشعب الأمريكي في ضوء تهديد محتمل قد يحدث أو ينطلق».