x

النيابة تتهم 37 من أنصار مرسي بـ«الإرهاب» في أحداث «مدينة الإنتاج»

السبت 03-08-2013 14:38 | كتب: عصام أبو سديرة, محمد القماش |

تباشر نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، بإشراف ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، السبت، التحقيق مع 37 من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في واقعة الاعتداء على قوات الأمن المتواجدة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، وإصابة 4 من أفراد شرطة، وتكسير واجهات البوابة رقم 4 للمدينة، وإضرام النار في سيارات الشرطة والخاصة، بعدما منعت قوات الأمن أنصار «الإخوان» من محاولة اقتحام المدينة، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي، كما طلبت تحريات المباحث العامة حول الواقعة.

ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم: تكوين تشكيل عصابي، والتعدي على منشأة حكومية بغرض تنفيذ عمل إرهابي، والشروع في قتل مجندين من الشرطة، وحيازة أسلحة وذخائر، وإضرام النار عمدًا في سيارة شرطة، وإتلاف عمدي لمدينة الإنتاج الإعلامي، وإتلاف عمدي لسيارات خاصة وموتوسيكلات تصادف مرورها وقت الأحداث.

وانتقل أحمد أبو المجد، مدير النيابة، لسؤال 4 مجندين مصابين من الشرطة، بمستشفيي الشيخ زايد والعجوزة، الذين اتهموا في أقوالهم أمام النيابة، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المعزول، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالوقوف وراء الشروع في قتلهم، وآخرين مجهولين، مؤكدين أنهم لم يقوموا بالمبادرة بالاعتداء على أنصار الإخوان وحلفائهم إلا بعد ما تبادلوا مع قوات الأمن إطلاق النار الكثيف من أسلحتهم النارية التي كانت بحوزتهم، ما يؤكد على عدم سلمية تظاهراتهم، على حد قول المصابين.

ووصل فريق النيابة الذي يضم: أحمد حبيب، وأسامة الزناتي، وأحمد خالد، وكلاء النيابة، إلى مدير أمن الجيزة، مكان احتجاز المتهمين، نظرًا لصعوبة انتقالهم إلى سراي النيابة للظروف الأمنية، واعترف 36 متهمًا، أمام النيابة، بحدوث الواقعة، وأنهم جاءوا إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، بغرض تطهير الإعلام، الذي تسبب بحسب وصفهم بالوقوف وراء إسقاط أول رئيس إسلامي منتخب من قبل الشعب المصري، في حين لم تتمكن النيابة من سؤال متهم واحد موجود بمستشفى الشيخ زايد، وذلك لسوء حالته الصحية.

وأثبتت معاينة النيابة، التي اجراها أحمد خالد، وأحمد حمدي، وكيلا النيابة لمكان الحادث، قيام المتهمين من انصار رئيس الجمهورية المعزول، بإطلاق النار على البوابة 4 الرئيسية لمدينة الإنتاج الإعلامي، ما أدى إلى تحطيمهم تمامًا، واضرام النار في سيارة شرطة كانت بجوار مدينة الإنتاج، كما تحفظت النيابة على فوارغ الرصاص الآلي والخرطوش، وإرساله إلى المعمل الجنائي.

وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة، عن أنه تم ضبط 37 من أنصار الرئيس المعزول، خلال الاشتباكات التي وقعت مع قوات الأمن أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، الجمعة، وأن من بين المضبوطين 13 مصابًا بالخرطوش، أحدهم مجهول الهوية، تم نقلهم إلى مستشفيات الهرم والشيخ زايد التخصصي تحت حراسة أمنية مشددة، لتلقي العلاج اللازم، وأضافت التحريات أن غالبية المضبوطين من المقيمين بمناطق أكتوبر والعياط والبدرشين بالجيزة، وأنه تم ضبط سيارتين نصف نقل تحمل كل منهما سماعات مكبرة للصوت وأجهزة «دي جي»، استخدمها المشاركون في ترديد هتافات معادية للقوات المسلحة، ومطالبين بعودة المعزول إلى الحكم.

وقالت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة، التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن نحو 1500 شخص، من أنصار الرئيس المعزول، أحدثوا تلفيات ببوابة المدينة بالكامل، أثناء محاولتهم اقتحامها، وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة، وإطلاق أعيرة الخرطوش من مجموعة فرد بحوزتهم، مما تسبب في إصابة محمد محمد عبد المقصود، 21 عامًا، مجند من قطاع دهشور للأمن المركزي، برش خرطوش في القدم اليمنى، وتم نقله إلى المركز الطبي بأكتوبر لتلقي العلاج اللازم.

وأضافت التحريات أنه أثناء هروب أنصار المعزول، بعد تفريقهم من أمام المدينة، تصادف مرور سيارة شرطة، تابعة لقطاع الخدمات الطبية، ومخصصة للواء طبيب عصام موافي، وقام المتظاهرون باستيقافها، وإشعال النيران بها، بعد الاعتداء على المجند قائد السيارة، هاني صابر، 20 عاما، ومجند آخر برفقته يدعى محمد عبد التواب، 21 عامًا، وأصيبا بكدمات متفرقة بأجسامهم، وتم نقلهما إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، لتلقي العلاج.

وتابعت أن أنصار الرئيس المعزول، تقابلوا مع سيارة أخرى تابعة للأمن المركزي، أثناء هروبهم، وأحدثوا تلفيات بها واعتدوا على فرحات عبد العظيم، 21 عامًا، مجند من قوة قطاع الدراسة للأمن المركزي، وأصيب بكدمات متفرقة بالجسد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية