قال الناشط السياسي أحمد دومة، إن الإخوان المسلمين يصرون على تمثيل دور الضحية بإظهار أنهم يتعرضون للظلم وتصدير ذلك للإعلام الدولي، مشيرًا إلى أن اعتصام ميداني «رابعة العدوية والنهضة» ما هو إلا تجمعات مسلحة، على حد تعبيره.
وأضاف «دومة» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، على هامش إفطار جماعي مع طلاب جامعة الإسكندرية، الجمعة، أنه ليس مع فكرة التصدي بعنف لاعتصام الإخوان، كما يقترح البعض، مؤكدًا رفضه ترك المجال لهم ولاعتصاماتهم التي وصفها بأنها تنادي بـ«الإرهاب» وإثارة الفتن، على حد قوله.
وأكد أن هناك حلولاً لفض الاعتصام بأقل خسائر ممكنة، منها محاصرتهم ومنع دخول أي سلع إليهم باستثناء العلاج والطعام، ومنع دخول أشخاص جدد إليهم، وعدم السماح لهم بالخروج إلا بعد إجراء تفتيش أمني والتأكد من عدم حيازتهم أسلحة، مشيرًا إلى أن يجب أن تتعامل مع أي خارج على القانون منهم بالقانون ولا تطلق نارًا إلا على من يبادر منهم فقط بإطلاق النار على الجنود والمواطنين.
ورداً على الهجوم على الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، قال «دومة» إن مواقف البرادعي ومحاولاته لمنع العنف وإعطاء مساحة واسعة للتفاوض بأقل خسائر يزيد من قيمته أمام المصريين، مشيرًا إلى أن هذا أكبر دليل على أنه رجل صاحب مبادئ لا تغيره المناصب ويحرص على سلامة خصمه قبل نصيره، على حد قوله.