دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق عاجل فيما سمته «أدلة بإقدام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على تعذيب معارضين لهم».
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «هناك أدلة، بينها شهادات لناجين، تفيد بأن أنصار مرسي عذبوا أشخاصًا من المعارضين لهم».
أضاف البيان أن «أشخاصًا من المعارضين للرئيس المعزول جرى اعتقالهم وضربهم وصعقهم كهربائيًا أو طعنهم بالسكاكين من قبل أنصار مرسي».
ونقل البيان عن حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قولها إن «المزاعم التي تفيد بأن أفرادًا أقدموا على ارتكاب أعمال تعذيب هي مزاعم خطيرة للغاية ويجب أن يتم التحقيق فيها بشكل عاجل».
وفي الوقت ذاته، أكدت المسؤولة في المنظمة الحقوقية أنه «ينبغي على السلطات الانتقالية في مصر ألا تتخذ من هذه الأعمال ذريعة للقيام بعقاب جماعي لكل أنصار مرسي واللجوء إلى القوة المفرطة لفض اعتصامهم».