ندد المعتصمون المعارضون لرئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، الجمعة، في مدينة الفلوجة بما وصفوه بالانقلاب على الشرعية في مصر، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أوائل يوليو الماضي.
أخبار متعلقة
وحمل المعتصمون في الفلوجة لافتات مكتوبًا عليها «أهالي الفلوجة يؤكدون على الشرعية الدستورية في مصر» و«لا للانقلاب العسكري في مصر .. نعم للشرعية».
وأمام معتصمي الفلوجة، شن إمام وخطيب صلاة الجمعة الموحدة الشيخ وسام الصبري هجوما على حكومة المالكي، بقوله «إن هذه الحكومة لوكان فيها ذرة من الحياء لما خرجت هذه الجموع ضدها».
وأضاف «الصبري»، في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت على الطريق الدولي السريع شرقي الفلوجة، والتي أطلق عليها اسم «رمضان الصحابة فتح .. ورمضاننا صمود» وحضرها الآلاف من أبناء المدينة في خطبته «أيها المتظاهرون والمصلون أنتم لستم على الطريق الدولي السريع واقفون، ولكن أنتم على طريق الإيمان سائرون فهذا الطريق هو خطوتنا التي فيها نسترد حقوقنا من هذه الحكومة الظالمة».
وتشهد محافظات عدة في العراق مظاهرات مناهضة لسياسة حكومة نوري المالكي، بسبب ما يعتبرونه انتهاكات تجاه أهل السنة من قتل وتهجير على الهوية، إضافة إلى عمليات الاستهداف المنظم ضد مكون واحد في العراق، حسب وصفهم، وهو ما تنفيه الحكومة وتتهم بعض الداعين للمظاهرات بمحاولة إثارة الفتن الطائفية.
