بعد أربعة أيام من الانتظار، أشرق النجم «كاكا» وأشعة الشمس على آخر تدريبات المنتخب البرازيلى قبل سفره إلى جوهانسبرج لبدء استعداداته لخوض مونديال جنوب أفريقيا.
وكان ظهور العنصرين المنتظرين بعد غياب هو أبرز معالم التدريبات الجماعية الأخيرة فى مدينة كوريتيبا جنوب البرازيل، التى خضع لها الفريق تحت قيادة مديره الفنى كارلوس دونجا.
وانضم «كاكا» صانع ألعاب ريال مدريد ولويس فابيانو هداف إشبيلية، إلى معسكر المنتخب من إسبانيا وهما يعانيان من متاعب بدنية، وكانت الجماهير ووسائل الإعلام المحلية تنتظر بترقب انضمامهما إلى زملائهما.
وبعد الخضوع لفحوص طبية، تم السماح للاعبين بالانضمام إلى تدريبات الفريق الجماعية الأحد الماضى.
وتمكن لويس فابيانو من التدرب مساء الاثنين وصباح الثلاثاء دون مشكلات، وازدادت ثقة الفريق فى التدريب الوحيد بالكرة الذى خضع له المنتخب البرازيلى الثلاثاء، بانضمام «كاكا» بعد أن اكتفى بالتمرينات البدنية فى التدريبين السابقين.
وتجمع نحو ألفين و500 مشجع خارج مقر المعسكر على أمل أن يعود دونجا ويوافق على السماح للجماهير بحضور التدريب كما فعل الاثنين، إلا أنه لم يفعل.
وبعد أن شعر المشجعون باليأس، بدأوا فى ترديد هتافات ضد دونجا، وزاد الغضب ببعضهم ووجهوا سبابهم إلى الأرجنتين المنافس الأزلى لمنتخب بلادهم.
وقرر بعض اللاعبين، يحيط بهم رجال الأمن، الاقتراب من الباب الرئيسى للمعسكر وصافحوا بعض المشجعين لتهدئتهم.
وكان روبينهو و«كاكا»، أبرز اثنين فى قائمة البرازيل المونديالية، على رأس المجموعة، وردت لهما الجماهير التحية بأحسن منها.
وذكر الاتحاد البرازيلى لكرة القدم أنه على العكس من نصيب الجماهير، تمكن بعض أبطال العالم السابقين من التحدث إلى دونجا، من بينهم كافو ومارسيو سانتوس وبيبى وفيليكس، حارس المنتخب الذى أحرز اللقب البرازيلى الثالث ببطولات كأس العالم فى مونديال المكسيك 1970.
كما انضم إلى تدريبات الفريق اعتبارا من أمس الأول جوليو سيزار حارس مرمى إنتر ميلان الإيطالى، الذى خضع على الفور للفحوص الطبية المعتادة وسيتوجه مع بقية زملائه صوب العاصمة برازيليا لتسلم علم البلاد من الرئيس لولا دا سيلفا.
