x

الحكومة الأسترالية تمنح شركة منجمًا بشروط للحفاظ على «شيطان تسمانيا»

الجمعة 02-08-2013 18:24 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : وكالات

أعطى وزير البيئة الأسترالي «مارك بوتلر» شركة محلية الضوء الأخضر لبدء العمل في المنجم المثير للجدل، الذي أوقفته الحكومة سابقًا، وسط مخاوف من تأثيره على آخر معقل لشيطان تسمانيا، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وقال «بوتلر» إنه منح الموافقة لشركة «شري مينرالز» للمضي قُدمًا في مشروع منجم خام الحديد في نهر خليج «نيلسون» في الشمال الغربي من تسمانيا، وكانت رهن 30 شرطًا، وبالرغم من أن حملة «Tarkine» كانت مقتنعة بنجاح المحكمة بوقف المنجم على مدار الأسبوعين السابقين، ولكن هذا سيبدأ تحديات قانونية أخرى، مدعيًا أن «بوتلر» لم يتخذ الوقت الكافي لدرس تأثير المنجم.

وقضت المحكمة الفيدرالية بأن وزير البيئة السابق «توني بوركي» قد أخطأ بفشله في التشاور بشكل صحيح بشأن تأثير المنجم السلبي على شيطان تسمانيا، وقرابة 80% من فصائل شيطان تسمانيا لديها ورم في الوجه، وآخر ما تبقى من الفصائل غير مصاب بالورم وجد في «Tarkine»، حيث من المفترض أن يكون المنجم.

وتشمل الشروط التي وضعتها وزارة البيئة الأسترالية على المنجم، حظر السفر من وإلى الموقع خارج ساعات النهار، لتقليل فرصة دهس الشياطين بالشاحنات، وموظفو الشركة سيتوجهون إلى المنجم بالأتوبيس بدلاً من سياراتهم الخاصة، وستراقب فصائل تسمانيا وتساهم بمبلغ 350.000 دولار لبرنامج الحفاظ على شيطان تسمانيا، وستدفع الشركة 48.000 دولار لكل تسماني يُقتل، بالإضافة إلى صندوق القضاء على الكلاب الضالة والقطط المنقطة المذنبة بقتل فصائل أخرى مهددة بالانقراض كالجرابي.

وطالب «بوتلر» بوضع 400.000 دولار لأبحاث في أربعة بساتين للفواكة النادرة، وجدت في المنطقة المجاورة للمنجم، وقال إنه فرض شروط من شأنها الحفاظ على هذه الفصائل، وتشمل هذه الشروط مجموعة من التدابير الوقائية وقياسات تخفيفية من شأنها أن تقلل من هذه التأثيرات، بينما تبقى عرضة للآثار المهمة، وبالرغم من أن الشركة يجب أن تتخذ إجراءات أخرى للتقليل من الآثار والمعروفة باسم الإزاحة، وهذه الشروط ستؤكد وجود إجراءات بيئية قوية لتحقيق تنمية اقتصادية كبيرة في شمال غربي تسمانيا .

وأخبر رئيس مجموعة الحفاظ على «Tarkine»، «سكوت جوردن» أن قرار «بوتلر» كان سريعًا جدًا، وسيتم الاعتراض علية في المحكمة، وأنه قرر القضاء على شيطان تسمانيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية