طالب نادر السيد، حارس مرمى الأهلي السابق ومنتخب مصر، محمد صلاح، لاعب بازل السويسري، بالفصل بين كونه لاعبا محترفا وجنسيته المصرية خلال مواجهته لفريق مكابي تل أبيب المقبلة في إسرائيل.
يذكر أن «صلاح» و«النني» ليسا أول محترفين مصريين اصطدما بفرق إسرائيلية، فقد سبق أن لعب هاني رمزي مع فيردر بريمن عام 1995 أمام مكابي تل أبيب، فيما سافر نادر السيد مع فريقه بروج وجلس احتياطيا في مباراته أمام هابوئيل حيفا، بينما لعب أحمد حسن مع أندرلخت أمام هابوئيل تل أبيب ولكن في بلجيكا.
وقال «السيد» في تصريحات لقناة «الأهلي» الفضائية، مساء الخميس: «أذكر خلال لعبي مع بروج أنني حاولت عدم السفر مع الفريق والمدير الفني تفهم ذلك بشكل جيد حينها، ولكن الحارس البديل أصيب فلم يبق سوى الحارس الأساسي وأنا، وفي النهاية سافرت كلاعب محترف».
وأضاف: «قلت لوسائل الإعلام الإسرائيلية حينها إنني جئت إلى هنا كلاعب محترف وليس كمصري أزور إسرائيل».
وتابع: «ورأيي الشخصي، الذي أقوله لصلاح علينا أن نفصل بين كوني مصريا وكوني لاعبا محترفا في ناد أوروبي».
وشدد: «صلاح لاعب محترف وعليه الفصل في الأمور، ولا أفضل أن يتقدم باعتذار عن هذه المواجهة، لأنها بالتأكيد ستؤثر على مسيرته الاحترافية مستقبلا، كرة القدم الآن تتحرر من القيود الحكومية والعنصرية والجنسية.. فهي لعبة عالمية لا تخضع للدين أو الجنسية أو العنصرية».
ويحل بازل ضيفا على مكابي تل أبيب في إياب الدور التمهيدي الثالث من دوري أبطال أوروبا بعد فوزه بهدف في الذهاب.
كان سفر «صلاح» إلى إسرائيل مادة خصبة للإعلام المصري والسويسري في الفترة السابقة، وذكرت صحيفة «بليك» مؤخرا أن بازل بدأ في تجهيز بديل اللاعب الدولي في المباراة.