x

4 أحزاب ترحب بزيارة «قنديل» إلى غزة.. وحزبان يعتبرانها «شكلية وتقليدية»

الجمعة 16-11-2012 15:48 | كتب: عادل الدرجلي, أحمد علام |
تصوير : other

تباينت آراء عدد من قيادات الأحزاب، حول زيارة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء ووفد مصري رفيع المستوى، إلى قطاع غزة، حيث رحب بعضهم في تصريحات لـ«المصري اليوم» بالزيارة، فيما اعتبرها آخرون «شكلية وتقليدية».

وقال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن الزيارة مرحب بها، لأنها دعم للشعب الفلسطيني، والذي يحتاج الآن إلى كل مساندة عربية للوقوف أمام الاعتداء الغاشم من الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن الجميع عليه أن يعلم أن مصر لن تتخاذل أو تتخلي عن نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني.

وأعلن عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط، ترحيب الحزب بالزيارة ودعمه لها، قائلا إن حزب الوسط يدرس إرسال وفد إغاثة طبية، ووفد آخر يضم عددا من أعضاء الحزب والقوى السياسية للتضامن مع غزة، ودعمها اجتماعياً ومالياً وسياسياً.

وقال أحمد خيري، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الزيارة جيدة وأهم من خطوة سحب السفير المصري من إسرائيل، مؤكدا أنه يجب على الإدارة المصرية أن تخوض مبادرات مع الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة لوقف العدوان على غزة.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور محمد عثمان، مسؤول الاتصال السياسي في حزب مصر القوية، إن الزيارة تعتبر إيجابية، ويتمنى الحزب أن تكون في إطار حزمة أوسع لمراجعة العلاقات المصرية الإسرائيلية، وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد.

في المقابل، قال حسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع، إن زيارة الدكتور هشام قنديل تمثل شكل أعلى من التضامن السياسي والدبلوماسي من الحكومة المصرية لحكومة حماس، في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ولكنها لا تؤدي الدور المطلوب الذي كان من المفترض أن تقوم به مصر، وهو من المفترض أن يرتفع سقف التضامن بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وتجميد العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل، وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد.

وأضاف أن سحب السفير المصري من إسرائيل، هو إجراء تقليدي لا يمثل خطرًا على الإدارة الإسرائيلية، وحليفها بالبيت الأبيض.

ووصف كمال خليل، مؤسس حزب العمال والفلاحين، زيارة «قنديل» إلى غزة بأنها «شكلية»، مؤكدا أن الهدف منها هو امتصاص غضب الجماهير الرافضة لما يحدث فى غزة.

وأشار إلى أنه كان يجب على الإدارة المصرية طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وقطع العلاقات على كل المستويات مع إسرائيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية