أصيب شرطي مصري برصاص مهربي بشر مساء أمس الأحد، عندما تصدى لمحاولة تسلل مجموعة من الأفارقة عند العلامة الدولية رقم 22 جنوب معبر كرم سالم على الحدود الإسرائيلية.
ووقع تبادل لإطلاق النار بين الشرطي «أيمن محمد عبد الفتاح» (22 عاما)، وعصابات تهريب الأجانب مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في الظهر.
وصرح مصدر من مستشفى العريش العام بأن الشرطي وصل إلى المستشفى في حالة خطيرة وتم إجراء جراحة عاجلة له لاستخراج الرصاصة.
من جهة أخرى، صرح مصدر أمنى مصري بأن المهربين الذين قاموا بإطلاق النار على الشرطي لاذوا بالفرار إلى داخل صحراء سيناء في جنح الظلام ومعهم مجموعة من الأفارقة الذين كانوا يحاولون مساعدتهم في التسلل إلى إسرائيل.
وفي نفس السياق ذكر تقرير، أن إسرائيل تعتزم إقامة سياج أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية لمنع تسلل الأفارقة إلى البلاد.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في موقعها الالكتروني، أن اللجنة الوزارية للشئون التشريعية الإسرائيلية وافقت الأحد، على مشروع قانون لإقامة سياح أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية لمنع متسللين من الدول الأفريقية إلى إسرائيل.
يذكر أن عمليات تسلل الأفارقة إلى إسرائيل مستمرة منذ عدة سنوات رغم الصرامة الشديدة التي تتعامل بها الشرطة المصرية مع المتسللين وذلك بإطلاق الرصاص الحي مباشرة مما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا ما بين قتيل وجريح، وردت عصابات التهريب بإطلاق النار على الشرطة المصرية مما أدى إلى سقوط عدد كبير من عناصر الشرطة المصرية برصاص المهربين أثناء عمليات تبادل إطلاق النار واعتراض عمليات التسلل.
ويحرس الحدود المصرية الإسرائيلية التي يبلغ طولها 250 كيلومترا تقريبا حوالي 700 شرطي فقط مما يسهل عمليات التسلل والتهريب ويزيد صعوبة السيطرة على الحدود المصرية مع إسرائيل.